بلدي نيوز – (خاص)
طالبت منظمات من المجتمع المدني السوري، مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة لاستصدار قرار يتضمن وقفاً فورياً لكافة العمليات العسكرية في الجنوب السوري، مؤكدة أنها تمثل خرقاً صارخا لقرارته السابقة وخاصة القرار2254.
ودعت المنظمات في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لاتخاذ موقف واضح من الحملة العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه في الجنوب السوري وآثارها الكارثية التي سببتها على المدنيين هناك.
كما طالبت المنظمات، الأمم المتحدة، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين النازحين في الجنوب السوري، داعية إلى الالتزام باتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي رعتها بنفسها في العام المنصرم، مع التذكير أن فصائل الجيش السوري في الجنوب التزمت ببنود تلك الاتفاقية التزاماً كاملاً حتى تاريخ بدء الحملة العسكرية.
وأكدت في بيانها أن الحملة أدت لنتائج كارثية على الصعيد الانساني والبنى التحتية، تمثلت في ارتقاء أكثر من 214 شهيدا من المدنيين بالإضافة إلى المئات من المصابين والجرحى، إضافة إلى موجة نزوح وتهجير قسري لأكثر من 198 ألفاً من المدنيين إلى مناطق أخرى تفتقد لأدنى مقومات الحياة، واستهدافها للمراكز الطبية وكوادرها، طواقم الدفاع المدني، إضافةً للمؤسسات الخدمية المدنية، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية المدنيين.