بلدي نيوز - حمص (يوسف بيرقدار)
أعلن نظام الأسد فتح طريق "حمص – حماة" الدولي، اليوم الأربعاء، وذلك بعد إغلاقه لأكثر من 7 سنوات، منذ اندلاع الثورة السورية، بعد أن تمكن من تهجير أهالي المنطقة بدعم من حليفه الروسي.
وكانت أعلنت وسائل إعلام النظام تأمين الطريق الدولي في منتصف الشهر الماضي، بعد خروج آخر دفعة من الثوار إلى الشمال السوري.
ونصت الاتفاقية المبرمة بين الجانب الروسي، ولجنة التفاوض، على خروج كل من يرفض بنود الاتفاقية وأهمها: تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى الفصائل، وإعادة افتتاح طريق "حمص – حماه" الدولي، وتأمينه من قبل الشرطة العسكرية الروسية، و"جيش التوحيد" بقيادة "منهل الضحيك "، وتسوية أوضاع المنشقين والمطلوبين وإعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
في حين خرقت قوات النظام الاتفاقية، بعد أن تعهدت بعدم دخولها إلى الريف قبل 6 أشهر من بدء تنفيذ الاتفاق، حيث لم يمضِ يوم واحد على خروج آخر دفعة من المقاتلين إلى الشمال السوري، حتى دخلت قوات النظام ورفعت علمها على الدوائر والمجالس المحلية.