بلدي نيوز
ظهر اسم جديد على ساحة التشبيح والصفقات، التي أفضت إلى تهجير آلاف المدنيين عن بلداتهم، سواء في ريف حمص وحماة، أو ريف دمشق، وهذه المرة عرابة النظام في صفقة خروج "داعش" هي "كنانة حويجة"، مذيعة في تلفزيون النظام وابنة أحد أبرز ضباط النظام وقتلته، اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الجوية، وتتحدث بعض التقارير عن حصولها على ملايين الدولارات في صفقة خروج "داعش" من جنوب دمشق.
ونشر موقع "Syrian Observer" الإخباري تقريرا يتحدث عن حصول حويجة على مبالغ طائلة، بعد أن ضمنت لـ "داعش" الخروج الآمن من جنوب دمشق، وجاء في التقرير "أن مراسلة النظام كنانة حويجة، حصلت على ملايين الدولارات في صفقة جديدة، هدفها تأمين خروج عناصر "داعش" من جنوب دمشق، دون تفتيش، وعدم تعرضهم لتغطية صحفية أثناء خروجهم".
وأكد التقرير تلقي "حويجة" مبلغاً ضخماً من الأموال، لقاء توسطها في الصفقة بين النظام و"داعش".
وبحسب التقرير، فقد تعهدت "حويجة" لتنظيم "داعش"، رحيل مقاتليه نحو البادية وشمال سوريا، وقد حظيت صفقة الخروج بسرية تامة، بعيداً عن وسائل الإعلام التي منعت من تغطية خروجهم، كما منع عناصر النظام من تفتيش حافلات عناصر "داعش" قبل المغادرة، وهذا ما يفسر نفي التنظيم حصول أي مفاوضات مع النظام، ثم الإعلان المفاجئ عن اتفاق يقضي بخروج كل مقاتليه.
المصدر "أورينت نت"