بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
اجتمعت لجنة عسكرية ممثلة عن فصائل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اليوم الثلاثاء، مع الجانب الروسي في معبر بلدة "الدار الكبيرة" بريف حمص الشمالي، للبت في مصير المنطقة بعد سلسلة التهديدات الروسية والنظام بشن عملية عسكرية على المنطقة أو قبول المصالحة أو التهجير.
وجاءت جلسة اليوم استكمالاً للمفاوضات التي بدأت يوم أمس، وفيها خيَّر المفاوضون الروس الفصائل بين الموافقة على البنود المطروحة والقاضية بتسليم السلاح الثقيل يوم غد الساعة 12 ظهراً، أو الحرب.
ومن البنود أيضا أن يتعهد الجانب الروسي بسحب السلاح من القرى الموالية المجاورة لريف حمص الشمالي، وإبقاء السلاح في الثكنات العسكرية التابعة للنظام، وتسوية أوضاع المطلوبين، إضافة لالتحاق المطلوبين للخدمة العسكرية خلال ستة أشهر مع المطلوبين للاحتياط من سن 18 إلى 42 سنة.
كما سيتم تسوية أوضاع الطلاب وعودتهم لجامعاتهم، إضافة لتسوية أوضاع الموظفين الذين فصلوا من وظائفهم، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة دون دخول قوات النظام أو الأمن التابع لها.
أما من يرفض هذا الاتفاق فيحق له الخروج بسلاحه الفردي (بارودة روسية مع مخزنين) إضافة إلى ما يريد إخراجه من متاع شخصي إلى الشمال السوري (إدلب وجرابلس).