أكدت مصادر رسمية روسية أن روسيا منحت اللجوء للأسد الهارب وأفراد عائلته "لدواعٍ إنسانية". وأشار ت إلى أن روسيا تجري اتصالات مع فصائل المعارضة السورية، موضحاً أن قادة المعارضة قدموا ضمانات لحماية القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية الروسية في سوريا، على حد قوله. وأضاف المصدر أن موسكو "تأمل في استمرار الحوار السياسي بما يخدم مصلحة الشعب السوري، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد أن روسيا "طالما دعت إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مشدداً على ضرورة استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت المصادر سابقاً أن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، في وقت مبكر من صباح (الأحد)، بالتزامن مع دخول فصائل الثوار إلى وسط مدينة دمشق. وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار» الإلكتروني المعني بتتبع الرحلات الجوية، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في التوقيت نفسه تقريباً الذي تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة على العاصمة. وحلّقت الطائرة في البداية باتجاه الساحل السوري، لكنها حوّلت اتجاهها فجأة، وحلّقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من على الخريطة.