بلدي نيوز - (عمر الحسن)
يجري وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، اليوم السبت، محادثات في موسكو للبحث عن سبل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وترعى روسيا وإيران الداعمتان لنظام الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة السورية، محادثات أستانا التي أتاحت خصوصا إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن اللقاء في بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وزير خارجية إيران جواد ظريف "سيركز على كل أوجه التعاون الذي تم اعتماده في إطار محادثات أستانا وسيحدد المراحل التي يمكن اتخاذ القرار بشأنها اعتبارا من الآن".
من جهتها، أشارت الديبلوماسية الروسية إلى أن المحادثات ستركز على الوضع الإنساني في البلاد. وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا أن "تأمين المساعدات الى الشعب السوري لا يمكن أن يكون مشروطا بهدف سياسي"، مضيفة أن القمة ستشمل أيضا محادثات ثنائية.
إلا أن الوحدة التي أبدتها الدول الثلاث في أنقرة قبل ثلاثة أسابيع تزعزعت بعد الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام على دوما قرب دمشق في 7 نيسان والضربات التي شنتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا ردا عليه. ورحبت تركيا بالغارات معتبرة انها رد "مؤات" بينما دافعت روسيا وإيران عن نظام الأسد.
وتعود القمة الأخيرة بين الدول الثلاث إلى مطلع نيسان/إبريل في أنقرة، وعندها تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان التعاون من أجل التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في سوريا.