سد "ميدانكي" في عفرين يعاود تغذية أعزاز بمياه الشرب - It's Over 9000!

سد "ميدانكي" في عفرين يعاود تغذية أعزاز بمياه الشرب

بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين)
بدأ المجلس المحلي لمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، أمس الاثنين، باستقبال المياه من سد "17 نيسان" (ميدانكي) الواقع في ناحية شران المحررة حديثا من قبضة الوحدات الكردية، بريف مدينة عفرين، شمال حلب.
وقال مصدر محلي لبلدي نيوز، إن المكتب الخدمي التابع للمجلس المحلي لمجلس أعزاز المحلي بريف حلب الشمالي، عمل على استجرار المياه من محطة سد "ميدانكي" بريف عفرين إلى مدينة أعزاز شمال حلب، بغية تغذية المدينة بمياه الشرب عقب توقف هذا السد من ضخ المياه إلى المدينة.
وأشار المصدر إلى أن المحطة تحتاج لصيانة وتنظيف قساطل المياه لتصبح صالحة للشرب والطهي.
وأضاف أن المحطة كانت تحتاج للإصلاح وتم إصلاحها بتكلفة 12000 دولار أمريكي، حتى بدأت بالعمل بشكل سليم.
وحذر المجلس المحلي أهالي مدينة أعزاز بريف حلب الشمال من عدم استخدام المياه في اليومين القادمين حتى تنظيف أنابيب المياه وقساطلها بشكل كامل.
وأرسلت السلطات التركية في مطلع هذا الشهر نيسان/أبريل الحالي، فريقاً متخصصاً إلى شمال عفرين ليقوم بأعمال صيانة وإصلاح سد 17 نيسان أو ما يُعرف بـ"سد ميدانكي"، وذلك بعد تعرضه لأضرار نتيجة الأعمال القتالية.
وأفادت وكالة الأناضول التركية حينها أن أنقرة أرسلت فريقاً من مؤسسة شؤون المياه إلى عفرين بهدف ترميم سد "17 نيسان" الذي يزود عفرين ومدينة أعزاز بالمياه، بعد أن ألحق به "الإرهابيون" (في إشارة إلى ميليشيات الحماية الكردية) أضراراً كبيرة، وأضافت أنه من المتوقع أن ينهي الفريق أعمال ترميم السد خلال مدة وجيزة ليتم إعادة تشغيله وتزويد المنطقة بالمياه.
ويقع السد الذي دشن في نيسان 2004 على بعد 70 كيلومتراً من مدينة حلب، وتبرز أهميته كونه منشأة مائية كبيرة تزود المنطقة بالمياه، ويضم مضخات لإرواء المناطق حتى أعزاز من بحيرة ميدانكي، كما أنه يخزن مياهاً بحجم 190 مليون متر مكعب.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

الجولاني يزور مدينة حلب لأول مرة بعد تحريرها

//