بلدي نيوز - (خاص)
نشر مجلس محافظة دمشق، بياناً، اليوم الثلاثاء، يعلق فيه على الحملة العسكرية الشرسة، التي تتعرض لها مدن وبلدات ريف دمشق الجنوبي.
وجاء في البيان "مرت سبع سنوات، والجرائم والقتل مستمر، والخطوط الحمراء تنتهك والمجرم حر طليق، ولم تكد تغادر رائحة دماء أهل الغوطة الشرقية أنف المجرم الأسد وعصابته حتى اتبع جريمة قتل وتهجير أهلها بجريمة أخرى في أحياء دمشق الجنوبية".
وأضاف "ومع دخول اليوم السادس للعدوان على حي اليرموك والأحياء المجاورة، تستمر جرائم الأسد من استهداف عنيف لمناطق تجمع المدنيين السوريين والفلسطينيين المنكوبين، وقصف للمشافي والمراكز الحيوية والخدمية وتدمير للبنى التحتية بحجج واهية وادعاءات فارغة".
وحمّل بيان المجلس المجتمع الدولي دوره ومسؤولياته في حماية المدنيين العزل من الأطفال والنساء من سوريين أو فلسطينيين، وطالبه بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من دواء وغذاء"، وأضاف "إن ما يجري الآن يرتبط وبشكل وثيق بسياسة النظام المجرم من حصار وتجويع ثم قتل وقصف، يهدف من خلالها إلى إجبار السكان الأصليين على اختيار النزوح بهدف التغيير الديمغرافي".
ودعا البيان "جميع الناشطين والأحرار في العالم، إلى اتخاذ موقف تجاه ما يحصل في هذه الأحياء الدمشقية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة المنظمة".
وشدد البيان على "رفض تواجد المليشيات الوافدة على أرض دمشق أيا كانت مسمياتها، ولا يحق لمن ارتكب المجازر والانتهاكات بحق الشعب السوري أن يتبجح بمحاربة الإرهاب".
يُذكر أن لجنة المفاوضات في مناطق جنوب دمشق، توّصلت إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الروسي، اليوم الثلاثاء، لعقد "مصالحة" في المنطقة، وخروج من لا يرغب بالبقاء في المنطقة.