شبح الاغتيالات يعود إلى إدلب و"ثوار جبهات اللاذقية" الهدف الجديد - It's Over 9000!

شبح الاغتيالات يعود إلى إدلب و"ثوار جبهات اللاذقية" الهدف الجديد

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
قُتِل عنصران تابعان لحركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية تحت راية غرفة عمليات جيش الفتح، يوم الثلاثاء، التاسع عشر من شهر كانون الثاني، جراء انفجار عبوة ناسفة غرب مدينة سرمين الواقعة تحت سيطرة الثوار بريف إدلب الشرقي، تزامناً مع احتدام المعارك في ريف اللاذقية والتي يشكل جيش الفتح عصب القوة فيها.
وقالت وكالة إدلب الإخبارية، إن الانفجار وقع غربي مدينة سرمين على طريق "الحامدية" أثناء عودة عناصر أحرار الشام من جبهات القتال بريف اللاذقية، مشيرا إلى أن أسباب الانفجار ما تزال مجهولة حتى اللحظة.
وكان مدنيان قتلا وأصيب آخران، مساء الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصلة بين مدينتي معرة النعمان وخان شيخون الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
واغتال مجهولون، في الثاني من شهر كانون الثاني، القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب "عبد القادر الضبعان"، بعد تأكيدات بإلقاء الحركة بالتعاون مع جيش الفتح القبض على الخلية الأمنية المسؤولة عن أعمال الاغتيال في المحافظة.
في حين أعلنت القوة الأمنية في جيش الفتح في محافظة إدلب في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول-ديسمبر المنصرم، الخلية الأمنية المسؤولة عن ملف الاغتيالات في المحافظة، والتي راح ضحيتها عدد من القادة الميدانيين.
وقال مصدر ميداني في المحافظة، في وقت سابق، لبلدي نيوز "الخلية التي نجحت القوة الأمنية في جيش الفتح من اعتقالها مكونة من خمسة مسلحين، جرت عملية مراقبتهما ودراسة أوضاعهم خلال الفترة الطويلة الماضية"، مشيراً إلى ارتباط الفاعلين بتنظيم الدولة.
كما ارتفعت حدة الخلافات بين فصيلي جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية -أحد أبرز المكونات العسكرية في جيش الفتح بمحافظة إدلب-وتعمقت الخلافات عقب إعدام الخلية المتهمة باغتيال قادة أحرار الشام والجيش الحر في إدلب، والتي تبين وجود عناصر من جند الأقصى بين أفرادها.

مقالات ذات صلة

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

بالطائرات الملغمة..قصف لقوات النظام على جنوبي إدلب

توترات في بلدة محجة وإعدامات ميدانية

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"