بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما مفاجئا بريف إدلب وحماة، اليوم الأحد، سيطرت نتيجته على مدن وبلدات استراتيجية في إدلب، كما سيطرت على مدينة مورك ومعبرها التجاري الهام بريف حماة، فيما صدت فصائل المعارضة هجوما لقوات النظام في ريف حمص الشمالي وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ففي حلب شمالاً، عثر عناصر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، اليوم الأحد، على مقر عسكري تحت الأرض كانت حفرته "الوحدات الكردية" في منطقة تقع في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وإلى جنوبي حلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر مساء اليوم الأحد، قرية تل باجر بريف حلب الجنوبي، مخلفةً أضراراً مادية دون وقوع إصابات.
وفي إدلب، استشهد مدني جراء الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا" على أطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي .
وشهد عموم ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين "هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا" استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات والمدفعية والقذائف الصاروخية, سيطرت من خلالها "هيئة تحرير الشام" على كل من مدينة خان شيخون وبلدات "الشيخ مصطفى وموقة وكفرعين وحيش وصهيان والشيخ دامس وكفرمزدة ومدايا والعامرية وتل عاس" وأطراف مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي .
وفي سياق آخر؛ شنّت مقاتلات روسية عدة غارات استهدفت فيها أطراف بلدة الهبيط وقرية المرد بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى وسط البلاد، حاولت قوات النظام التقدم من ثلاثة محاور بأرياف حمص وحماة، وهي (محور الحمرات بريف حمص الشمالي، ومحور قبة الكردي ومحور الجومقلية بريف حماة الجنوبي)، وتصدت فصائل الجيش الحر الهجوم، ودمرت ثلاث دبابات، وسيارتي دفع رباعي، وقاعدة "م د"، بالإضافة لبناء كانت تتحصن به قوات النظام، وذلك على جبهات الحمرات وسليم بريف حمص الشمالي والجومقلية بريف حماة الجنوبي، ما أدى لانسحاب القوة المهاجمة من قبل قوات النظام جراء الخسائر منها مقتل أربعة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات.
وتعرضت مدينة اللطامنة وقرى "الزارة والقرباطية ووادي الجيسية وتل الدمينة والزيارة" لقصف مدفعي من قوات النظام والميليشيات الإيرانية تسببت بدمار كبير في منازل المدنيين، كما سيطرت "هيئة تحرير الشام" على مدينة مورك والمعبر جنوبها بعد معارك واشتباكات مع جبهة تحرير سوريا.
وحاولت قوات النظام التقدم على جبهة "الكن" شرق مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد تصدي فصائل المعارضة لها.
واستشهدت طفلة في مدينة الرستن نتيجة قصف قوات النظام لقرية "الكن" بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، كما تعرضت مدينتا تلبيسة والرستن لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، وتعرضت قرى "عز الدين ودير فول والحمرات وسليم والقنيطرات" لقصف بالطيران الحربي إضافة لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك جنوب دمشق، في حين استشهد طفل وأصيب 9 مدنيين بجروح جراء قصف مدفعي لتنظيم "الدولة" من مناطق سيطرته في مخيم اليرموك على حي التضامن جنوب دمشق، كما دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام على أطراف حي القدم جنوب دمشق.
إلى ذلك شن الطيران الحربي غارة جوية على مزارع مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، فيما توصلت لجنة التفاوض في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق لاتفاق مع قوات النظام والجانب الروسي يقضي بتسوية أوضاع الراغبين في البقاء من مقاتلي الفصائل وتهجير الرافضين إلى مدينة جرابلس في الشمال السوري على غرار مدينة دوما.