بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تفاعل الناشطون والإعلاميون السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع ترجيحات الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، ردا على مجزرة "دوما" الكيماوية التي أودت بحياة أكثر من 100 مدني من أهالي المدينة وإصابة أكثر من 1000 آخرين بحالات اختناق، قبل أن يعقب المجزرة تهجير قسم كبير من سكانها نحو الشمال السوري، ضمن سياسة التغيير الديمغرافي.
وجاءت تعليقات السوريين متفاوتة حول الضربة الأمريكية المرتقبة، بين متفائل بإمكانية توجيه ضربة لنظام الأسد تنتقم لشهداء "دوما"، ومتشائم من أن تكون الضربة مشابهة لما حدث العام الفائت، تلك التي وجهتها واشنطن ضمن ردها العسكري المحدود على مجزرة خان شيخون في إدلب.
الإعلامي السوري "فيصل القاسم" قال في تغريدة على موقع "تويتر" معلقا على التهديدات الأمريكية: "لا تصدقوا كل التهديدات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية للنظام السوري فهو كلبهم الأمين... لو كانوا ضده لطردوه من الأمم المتحدة كما فعلوا مع القذافي، لهذا لماذا من حق أمريكا وأوروبا الاعتراف بالنظام دولياً وحرام على روسيا وإيران دعم النظام ؟".
أما الصحفي السوري "بسام جعارة" فغرد عن خوف بشار الأسد من التهديدات الأمريكية بقوله "لأنه أصبح كالجرذ المذعور .. حيوان قصر المهاجرين يستجدي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذهاب إلى دوما للتحقيق في الكيماوي!".
وأشار الصحفي السوري "موسى العمر" إلى تصويت من شبيحة نظام الأسد ضد الضربة عبر تغريدة قال فيها "يصوت أنصار المجرم بشار وبوتين No لعدم توجيه ضربات عسكرية للنظام بسبب قتله أطفال دوما بالكيماوي .. ببساطة: نعم اللهم اضرب الظالمين بالظالمين.. صوتوا yes".
أما الإعلامي السوري "عمر مدنية" فتحدث عن تخبط أمني في دمشق جراء التهديد الأمريكي بالقصف، حيث قال "أخبار من داخل معاقل شبيحة الأسد تتحدث عن اضطراب كبير في صفوف ميليشيات الأسد والقوات الموالية ورفع الجاهزية في عدة مناطق وقطع عسكرية، خوف كبير لدى القيادات والعناصر الميدانية من استهداف القطع العسكرية وخاصة الموجودة في دمشق وريفها".
في حين، غرد الناشط الإعلامي "أحمد بريمو" بطريقة ساخرة على انتظار الضربة الأمريكية ضد نظام الأسد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، حيث قال: "ليلة مبارح ما چانيش نوم، واحنا لسى بأول يوم .. قبل ما ترميني بوعودك، مشي كنت تعلمني النوم".
