الأمم المتحدة تتنصل من إدخال مساعدات أممية إلى الغوطة - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تتنصل من إدخال مساعدات أممية إلى الغوطة

بلدي نيوز - (مصعب العمر)
قال مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا، إن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام بريف دمشق، كما كان مقررا لها أن تدخل اليوم الأحد.
وتابع المسؤول الأممي، "لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم"، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة، ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف"، حسب وكالة رويترز.
وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى مدينة دوما في الجيب الذي تحاصره قوات النظام قرب دمشق.
وتعد الغوطة وهي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، الاثنين الماضي، "هدنة إنسانية يومية" في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء وتمتد 5 ساعات فقط يوميا، وتشمل "وقفًا لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحا والثانية من بعد الظهر للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة"، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، وهذه الهدنة التي أعلنت عنها موسكو لم تنفذ حيث تستمر روسيا ونظام الأسد بقصف الغوطة.
في آخر موجة للهجمات، السبت، استهدفت قوات النظام بضربات جوية وبرية مدينتي دوما وحرستا وبلدات المحمدية والأشعري، وحمورية، ومسرابا، ما أدى لارتفاع عدد الشهداء من 10 إلى 21، فضلا عن إصابة 4 من عناصر الدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية