بلدي نيوز - (متابعات)
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة الأمريكية تستبعد أن تكون تركيا قد استخدمت أسلحة كيميائية، ضد وحدات الحماية الكردية، خلال عملية "غصن الزيتون" في عفرين شمال سوريا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله، تعليقا على عملية عفرين إن "أميركا تعتقد أنه من المستبعد جدا أن يكون الجيش التركي قد استخدم أسلحة كيميائية في العملية العسكرية ضد الوحدات الكردية بشمال سوريا".
ونفت شخصيات دبلوماسية تركية ما تقوله الوحدات الكردية حول استهداف الجيش التركي قرية (أراندي) في ناحية راجو غرب مدينة عفرين بقذائف تحوي غازا ساما، واصفة ذلك بالدعاية السوداء.
ونفى الجيش التركي مزاعم وحدات حماية الشعب الكردية حول القصف السام، في حين وصف الجيش السوري الحر تلك الإشاعات بأنها محاولة للتغطية على هجمات كيميائية نفذها المسلحون الأكراد مؤخرا في إطار المعارك المستمرة هناك.
من جانبه، نفى فصيل "فرقة الحمزة" التابع للجيش الحر، هذه الإشاعات والمزاعم بشأن استخدام الغاز السام في المعركة، قائلاً إن ما تردده الوحدات الكردية عبارة عن "تمثيلية" لتبرير استخدامها الغازات السامة ضد الجيش الحر، ولكسب الرأي العام الدولي".
يُشار إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، صرّح أمس السبت أن عملية غصن الزيتون سيطرت على 300كم2 في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.
وأضاف الرئيس التركي "جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والحجار والتلال"، وتابع: "الحمد لله، نقترب من تحقيق النصر مع مرور كل يوم".
وأشار أردوغان أن "الجيشين السوري الحر والتركي قدما 90 شهيدا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون، 60 منهم من الجيش الحر و30 من الجيش التركي".