بلدي نيوز – (كنان سلطان)
قالت وكالة "سانا" الرسمية التابعة لنظام الأسد، أن رأس النظام "بشار الأسد" أصدر مرسوماً، اليوم الاثنين، يقضي بتسمية "العماد علي عبد الله أيوب" وزيراً للدفاع، و"محمد مازن علي يوسف" وزيراً للصناعة، و"عماد عبد الله سارة" وزيراً للإعلام، في حكومة "عماد خميس"، وهو المرسوم الأول لهذا العام 2018.
العماد "علي عبد الله" وهو من مواليد اللاذقية عام 1952 ميلادي، تدرج في رتبه العسكرية، إلى أن رقي إلى رتبة "عماد"، مطلع عام 2012 بالتزامن مع صعود المد الثوري في سوريا، وتولى "أيوب" منذ شهر "تموز" من ذات العام، منصب "رئيس أركان الجيش السوري"، خلفا لـ "فهد جاسم الفريج"، الذي عين وزيرا الدفاع، ويعيد هذا المرسوم تسمية "أيوب" محل العماد فهد جاسم الفريج، الذي شغل منصب الوزير لمدة 5 سنوات.
ويمتلك "أيوب" الوزير الجديد، سجلا حافلا في المعارك والجرائم في مواجهة الشعب السوري، وكان له الدور الأبرز في "معركة حلب"، وحملة النظام على محافظة "ريف دمشق"، بالإضافة إلى معارك النظام في "اللاذقية" عام 2014.
وبهذا ينهي النظام حقبة "الفريج" الذي عين وزيرا للدفاع، عقب اغتيال الوزير الأسبق "داوود راجحة"، في انفجار تموز عام 2012، الذي استهدف مبنى "الأمن القومي" في العاصمة دمشق.
ويأتي تعيين "عماد عبد الله سارة"، وزيرا للإعلام، خلفًا لـ "محمد رامز ترجمان"، الذي سبق وأن أصدر قرارا بإنهاء تكليف "سارة" من إدارة "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، تشرين الثاني الماضي، وتراجع عنه في اليوم ذاته، الأمر الذي يشير إلى الحظوة الكبيرة لـ "سارة" لدى شخصيات نافذة في دائرة النظام.
وعمل "سارة" مديرا للأخبار في قناة "الدنيا"، ومن ثم مديرا لقناة "الإخبارية" قبل أن يعين مديرا عاما لـ "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، ومن ثم وزيرا للإعلام.
ويتردد في أوساط الموالين أن الوزير الجديد "سارة" يحظى بدعم من "القصر الجمهوري" مشيرين إلى أن من يدعمه هي "لونا الشبل" المستشارة الإعلامية لرأس النظام بشار الأسد.