صحيفة روسية: أمريكا تدبر حربا جديدة ضد "الأسد" - It's Over 9000!

صحيفة روسية: أمريكا تدبر حربا جديدة ضد "الأسد"

بلدي نيوز - (متابعات)
اعتبرت صحيفة روسية، أن إقدام الإدارة الأمريكية على إمداد حلفائها في سوريا بأسلحة يعني تدبير حرب جديدة ضد نظام الأسد.
وأفادت مصادر عربية وكردية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق على خطة إرسال أسلحة متطورة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب الكردية" عامودها الفقري، وجاء ذلك بعد توقيع ترمب لقائمة أسلحة بقيمة 393 مليون دولار أمريكي سيتم إرسالها إلى سوريا في العام المقبل 2018 رغم معارضة تركيا بشدة.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن ذلك يتنافى مع ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من أن الولايات المتحدة لن تقوم بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية بعد دحر تنظيم "الدولة"، حسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
ووفق دورية "ديلي نيوز" الأمريكية، فإن المساعدة العسكرية الأمريكية ستصل أيضا إلى مجموعات "المعارضة المعتدلة" بما فيها الجيش السوري الحر، التي أعلنت أنها لن تشارك في "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الذي دعت إليه موسكو.
وبصفة الإجمال سيبلغ عدد عناصر مجموعات المعارضة (السورية)، الموالية لأمريكا في العام المقبل أكثر من 30 ألف مسلح.
وشددت الصحيفة الروسية على أن هذا جيش كامل، قادر على شن حرب كبيرة على حكومة الأسد.
وحسب جريدة "‎حرييت ديلي نيوز" التركية، فإن القائمة التي وقعها ترامب تضمنت 12000 بندقية فردية بقيمة 6.3 مليون دولار، و6000 رشاش بقيمة 20.3 مليون.
وخلال الشهر الجاري طالبت روسيا، الولايات الأمريكية بالانسحاب من سوريا، معتبرة أنها وجودها ليس قانونيا، باعتباره أن تم بدون رغبة حكومة النظام، على العكس من الوجود الروسي الذي حصل بعد تلقي روسيا دعوة رسمية من نظام الأسد، وتشدد موسكو على أن سبب الوجود الأمريكي في سوريا قد انتهى بإعلانها القضاء على تنظيم "الدولة" فيها، وهو ما ينفيه البنتاغون مؤكدا أن التنظيم ما زال يسيطر على مناطق في سوريا.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي