الأمم المتحدة تشارك في "أستانا 8" وتحدد موعد "جنيف9" - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تشارك في "أستانا 8" وتحدد موعد "جنيف9"

بلدي نيوز – (متابعات)
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستفيان دي ميستورا، أمس الخميس، إنه سيحضر أحدث جولة من محادثات السلام السورية في أستانا عاصمة كازاخستان، يوم الجمعة، وذلك قبل شهر من المحادثات المزمعة في جنيف والتي يأمل فيها أن يحقق انفراجة.
ووصلت عملية السلام التي يتوسط فيها دي ميستورا إلى طريق مسدود هذا الشهر فيما وصفه بأنه تفويت لفرصة ذهبية، لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من سبع سنوات.
وقال دي ميستورا لمجلس الأمن، بعد أن حمل طرفي التفاوض مسؤولية تعثر المفاوضات، إنه سيبدأ العام الجديد بطرح اقتراحات بشأن توسيع نطاق المشاركة في الإصلاحات الدستورية والانتخابية لدفع المحادثات بما أن الطرفين عالقان في الخلافات، حسب وكالة رويترز.
وكشف يوم الخميس، إنه يعتزم عقد الجولة المقبلة من محادثات جنيف في النصف الثاني من كانون الثاني/ يناير.
وعادة ما يواجه الجدول الزمني الذي تحدده الأمم المتحدة مصاعب لكن وجود الكثير من القوى العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتدى دافوس في سويسرا، خلال الفترة بين 23 و26 كانون الثاني، قد يخلق زخما سياسيا.
وقال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية، إن 2017 تحدت التوقعات وكانت أسوأ من 2016 في مناح عدة على الرغم من انخفاض عدد المحاصرين ومن لا يتسنى توصيل مساعدات إليهم، مشيرا إلى أن عددا أقل من قوافل الإغاثة تدخل للمحتاجين.
وقال للصحفيين في جنيف "في ديسمبر لم نصل ولا إلى شخص واحد" في مناطق محاصرة.
وعبر عن أمله في أن تؤدي محادثات أستانا إلى وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث تحاصر قوات الحكومة السورية نحو 400 ألف شخص.
وقال إيجلاند، إن قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة تنتظر موافقة من نظام الأسد للدخول، مشيرا إلى أن أسعار الأغذية ارتفعت بمقدار ثمانية أمثال منذ آب/ أغسطس.
وأضاف "هناك 495 شخصا على قائمة الأولوية للإجلاء الطبي. هذا العدد في انخفاض. ليس لأننا نجليهم بل لأنهم يموتون".
وقال إن روسيا وإيران والصين ومصر والجزائر والعراق يمكنها جميعا أن تستخدم نفوذها لحل الأمر.
وتابع قائلا "إذا كنا سنخرج من تلك الورطة فسيكون السبب أن هناك اتفاقات سياسية في الواقع. لذلك آمل أن تنتهي اجتماعات أستانا في اليومين المقبلين بدفعة نحو التغيير على الجانب الإنساني".
وبدأت الجولة الثامنة من مفاوضات أستانا يوم الخميس، وأصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري بياناً، أوضح أن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو إطلاق سراح المعتقلين، فضلاً عن تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق "خفض التصعيد"، ورفع الحصار عن كافة المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت يوم الاثنين الفائت، في بيان لها، أن الأطراف المشاركة في الاجتماعات تخطط للمصادقة على ميثاق مجموعة عمل متعلقة بالإفراج عن المعتقلين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين.

مقالات ذات صلة

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور