لودريان يهاتف لافروف بخصوص سوريا - It's Over 9000!

لودريان يهاتف لافروف بخصوص سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الوضع في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن المباحثات حصلت خلال محادثة هاتفية في 14 كانون الأول/ ديسمبر، حسب وكالة رويترز.
رغم أنها من أكبر داعمي المعارضة السورية فقد سعت فرنسا لتبني نهج عملي في التعامل مع الصراع السوري، منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم إذ قالت إن رحيل بشار الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.
لكن عدم إحراز تقدم ملموس في جنيف واستمرار الهجمات على جيب الغوطة الشرقية المحاصر قرب دمشق، أثار انتقادات لاذعة من باريس يوم الجمعة.
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين في إفادة صحفية يومية أمس "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وكرر دعم باريس لدي ميستورا. وبدت تصريحاته رفضا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.
وأضاف "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".
ووجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 أيلول/ سبتمبر.
وقال جورجيني "لذلك يتعين على روسيا وإيران بصفتهما ضامنين لعملية آستانة وحليفين لنظام دمشق اتخاذ خطوات لوقف القصف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام وبدون عرقلة لمن يحتاجونها".
بدوره اتهمت روسيا وفد المعارضة السورية بأفشال المفاوضات في جنيف، واعتبر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أليكسي بورودافكين، وفد المعارضة السورية، بإفشال مفاوضات جنيف، معتبرا أن مؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده سيكون "فرصة لا يمكن تفويتها"، وذلك بعد أن ألقى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستفيان دي مستورا باللوم على وفد النظام.
وقال بورودافكين إن الجولة الثامنة من المفاوضات انتهت أمس الخميس دون نتائج، لأن مطلب وفد المعارضة جعل من المستحيل على وفد النظام المشاركة في المفاوضات، ولأنه جاء لجنيف بمواقف لا يمكن وصفها بالتفاوضية.
وأضاف بورودافكين أن مؤتمر سوتشي سيكون فرصة لا يمكن تفويتها، ويجب على الجميع أن يشارك في التحضير له، معتبرا أن المؤتمر يهدف لدعم عملية التسوية في جنيف وليس لتقويضها.
وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام المفاوضات مساء أمس، قال دي ميستورا "لا أرى أن الحكومة تتطلع حقيقة إلى إيجاد طريق للحوار أو التفاوض خلال هذه الجولة"، وأوضح أن وفد المعارضة السورية لم يضع أي شروط، في حين طالب وفد النظام بسحب المعارضة بيان الرياض2 الذي يدعو إلى رحيل رئيس النظام بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية