بلدي نيوز – (متابعات)
طالب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة "فرانسوا ديلاتر"، بضرورة تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا، معرباً عن شكوكه في إتلاف كل الأسلحة الكيمياوية.
ودعا المندوب الفرنسي، المجتمع الدولي إلى معاقبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية السامة في سوريا.
وقال "ديلاتر" إنه "على المجتمع الدولي تسليط الضوء على استخدام الكيمياوي في سوريا، والإصرار على معاقبة المسؤولين عنه".
وأشار المندوب الفرنسي إلى أن "ضرورة تأمين إتلاف ترسانة الأسلحة الكيمياوية في البلاد بالكامل"، مشيداً بـ"أهمية عمل الآلية الدولية المشتركة للتحقيق في استخدام كيمياوي سوريا".
يُشار إلى أن التحقيقات، انتهت أيلول الماضي، إلى نتيجة أولية، بتورط قوات النظام باستخدام غاز السارين بمجزرة خان شيخون بريف إدلب في الرابع من نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني وإصابة ما يزيد على 500 آخرين، جُلهم من الأطفال.
الجدير بالذكر أيضاً أن روسيا استخدمت الشهر الماضي حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، ضد مشروع قرار أميركي يمدد لسنة، مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.