بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
طالبت مؤسسة "الشام" الإنسانية في بيان لها، المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه الممارسات المتعمدة والانتهاكات المتكررة للكوادر الطبية وكوادر العمل الإنساني ومرافقها، والتي تتنافى مع قرار مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، والكف عن شن الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية.
وبينت المؤسسة إنه تم استهداف أحد المشافي المدنية في ريف إدلب بمنطقة خان شيخون بغارتين جويتين من طيران النظام والروسي، والتي تعد من أحد مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في أستانا، ونجم عن الاستهداف للمشفى تضرر كبير في بناء المشفى وتعطل موارده الرئيسية، إلى جانب وقوع عدد من الجرحى تم انتشالهم بصعوبة من تحت الأنقاض.
وترافق استهداف المشفى، بحسب البيان، مع استهداف سيارتين من منظومة شام الإسعافية واحدة منهما مخصصة للعناية المركزة، في مهمة إنسانية غايتها نقل 4 إصابات تعود لمدنيين لنقلهم لأحد مشافي المحافظة القريبة، نتج عن ذلك خروج السيارتين عن الخدمة إثر تهدم أحد الأسقف فوقهما.
وكانت تعرضت عدد من المشافي الطبية في ريف إدلب أبرزها مشفى "الرحمة" في مدينة خان شيخون لغارات جوية متكررة، تسببت هذه الغارات بتدمير أربع مشافي وسيارات إسعاف وإخراجها عن الخدمة.