بلدي نيوز - (متابعات)
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش؛ إن ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد العام الماضي بتقديمها في شكل مساعدات مدرسية للأطفال السوريين اللاجئين لم تصل إليهم، أو وصلت متأخرة، أو لا يمكن تتبعها بسبب سوء ممارسات التوثيق.
وفي تقرير لها، قالت المنظمة إنها وجدت تباينا كبيرا بين المبالغ التي تعهدت بتوفيرها الأطراف المانحة في مؤتمر لندن، وبين تلك التي وصلت أهدافها المقصودة.
وأوضحت المنظمة أن عدم تقديم التمويل الشفاف في الوقت المناسب، أدى إلى وجود أكثر من 530 ألف طالب سوري في لبنان والأردن، خارج المدارس في نهاية العام الدراسي الماضي.
ودعت المنظمة المانحين لإصلاح نقص الشفافية الذي يضعف دعمهم الخاص للأطفال السوريين.
وكانت الدول المانحة في مؤتمر لندن أقرت مساعدات تعليمية داخل سوريا وفي الدول المستضيفة للاجئين، في المنطقة قدرت بنحو مليار وأربعمائة مليون دولار.
ووفق المنظمة؛ فإن هناك حاجة إلى معلومات أكثر تفصيلا وشمولية عن المساعدات التعليمية، لتقييم ما إذا كان المانحون قد وفوا بتعهداتهم وقدموا المساعدات في الوقت المناسب، وما إذا كانت الأنشطة التي يجري تمويلها تعالج العقبات الرئيسية التي تعيق تعليم الأطفال السوريين اللاجئين.