روسيا تسوّق سلاحا جديدا بعد تجريبه في سوريا - It's Over 9000!

روسيا تسوّق سلاحا جديدا بعد تجريبه في سوريا

بلدي نيوز - (محمد خضير)
كشفت روسيا أن الاختبارات التي أجرتها قواتها على عربة "تيرميناتور" القتالية المخصصة لدعم الدبابات في سوريا، أعطت نتائج طيبة جدا، جعلت العديد من الدول تتسابق على طلب التزود بها.
وأعلن أندريه تيريلكوف، كبير مصممي ومدير عام مكتب هندسة وتصميم وسائط النقل القتالية، أنه تم اختبار هذه العربة القتالية المخصصة لدعم الدبابات في ظروف القتال الحقيقي في سوريا، وأن هذه الاختبارات أثبتت فعاليتها وقدراتها القتالية العالية وتفوقها في مختلف الاشتباكات التي شاركت فيها، حسب قناة "روسيا اليوم".
وقال تيريلكوف "لقد تم اختبار العربة القتالية "تيرميناتور" BMPT في الحرب بسوريا، لم يكن عندنا أي سبب لنقلها إلى هناك من أجل المشاركة في العروض والاستعراضات العسكرية، وهي شاركت هناك في القتال ضد مسلحي تنظيم "الدولة"، وحققت نتائج باهرة، انعكست إيجابا على العقود التي وقعتها وزارة الدفاع الروسية خلال منتدى "الجيش 2017" الذي أنهى أعماله قبل أيام.
وكان أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، في وقت سابق، أن الطلب على غواصات الديزل الكهربائية الروسية والسفن السطحية مع حمولة 150-400 طن، ازداد في العالم بعد المشاركة في العملية العسكرية للقوات المسلحة الروسية في سوريا.
وقال روغوزين، في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "إذا كنا نتحدث عن البحرية فإننا نقول عن سفن ذات حمولة صغيرة نسبيا وهذا ما يتراوح بين 150 و 400 طن، بما في ذلك الآليات التي أثبتت نفسها جيدا خلال عملية مكافحة الإرهاب في سوريا".
وشدد على أن السفن الروسية أظهرت الفعالية في العمليات القتالية، وبالتالي ازداد الطلب على الصادرات.
الجدير ذكره أن روسيا دخلت الحرب في سوريا وقد جربت جميع أنواع اسلحتها، إضافة إلى أرسال طيارين أغرار لتدريبهم بقصف المدن والمناطق المحررة الخارجة عن سيطرة الأسد، وأظهر عرض القوة الجوية العسكرية لروسيا في سوريا فائدة لها عن طريق صفقات شراء سلاح والتي جلبت ملايين الدولارات، وفقاً لمحللين ووسائل إعلام.
وذكرت صحيفة "الكوميرسانت" أن للحملة العسكرية على سورية "تأثير تسويقي" أدى إلى عقود بقيمة 6 إلى 7 مليار دولار، نقلاً عن مصادر حكومية وعسكرية وخبراء في تصدير الأسلحة الروسية.
وكانت الجزائر وأندونيسيا وفيتنام وحتى باكستان، من ضمن الدول التي تنوي شراء مقاتلات وقاذفات قنابل (طائرات سوخوي)، رغم أنها ولوقت طويل كانت تشتري الطائرات العسكرية من الصين والولايات المتحدة.
وقال رسلان باخوف، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات أن العملية في سوريا أثرت على مبيعات الأسلحة الروسية بشكل "إيجابي للغاية"، بإظهار موسكو كمن تمتلك أسلحة فعالة ويمكن أن تحد من النفوذ الغربي، وروسيا أثبتت في الأساس أن لديها الإرادة السياسية، والجرأة، لأن الناس عادة لا تشتري أسلحة من الخاسرين.
يشار إلى أن القاعدة العسكرية الروسية سوريا "حميميم"، اعتبرت في 12 آب من هذا العام، بأن الأراضي السورية بمدنها وأسواقها وبنيتها التحتية، عبارة عن "حقول تجارب" للطيارين الروس الأغرار، الذين تستقدمهم موسكو إلى سوريا من أجل "مكافحة الإرهاب".

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا