بلدي نيوز – (متابعات)
أعربت رئيسة اللجنة الدولية المكلفة بجمع الأدلة بشأن جرائم الحرب في سوريا، كاترين مارشي أوهيل، عن أملها بأن يحاسب كل مرتكبي الجرائم بسوريا في أقرب فرصة ممكنة.
وقالت في مؤتمر صحفي للكشف عن مهمة اللجنة، إن مسألة التحقق من الدلائل وتكوين ملفات لوضعها أمام محاكم دولية ستأخذ وقتا طويلا، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأوضحت أن مهمة اللجنة ليست محاكمة المجرمين فهي ليست محكمة دولية، وإنما جمع الدلائل وتحليلها ثم الاحتفاظ بها في المقام الأول.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد عيّن القاضية الفرنسية أوهيل على رأس هذه الآلية في تموز/يوليو الماضي.
ولجنة التحقيق هذه التي تنشر كل ستة أشهر تقريرا، خلصت إلى القول إن كل أطراف الحرب السورية استخدموا التعذيب ونفذوا إعدامات عشوائية، أو ارتكبوا فظائع أخرى.
ومن المقرر أن تعمل "أوهيل" مع فريق من نحو خمسين شخصا بينهم قضاة ومحللون وخبراء معلوماتية، وسيكون بينهم من يتحدث العربية لدرس وتحليل كل المعلومات المجموعة حول جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.
من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت استشهاد 32 شخصا تحت التعذيب في آب/أغسطس الماضي، بينهم 27 على يد قوات النظام.
وسجلت الشبكة مقتل ثلاثة على يد "هيئة تحرير الشام"، ومقتل شخص واحد على يد تنظيم "الدولة"، وآخر على يد فصائل المعارضة.
وذكرت الشبكة أنها وثقت مقتل 161 شخصا بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مطلع العام الجاري.