"عيد درعا" من دون أضاحي - It's Over 9000!

"عيد درعا" من دون أضاحي

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
ارتفعت أسعار أضاحي العيد عن العامين الماضيين بنسبة تتجاوز الضعف، الأمر الذي يتزامن مع الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأولية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والمياه وغيرها من المواد الأساسية التي يعتمد عليها الفلاح في تربية قطيع الماشية.
"أبو عدي" أحد رعاة الأغنام تحدث لبلدي نيوز عن المشاكل التي واجهت عمله هذه السنة، وقال "في السنوات الماضية كانت الأسواق ممتازة خاصة في يوم الوقفة الذي يسبق أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث كنت أبيع ما لا يقل عن 50 أضحية خلال يوم وقفة العيد، ووجود العديد من الحجوزات بمثل العدد من الأضاحي".
وأضاف "أبو عدي"، "اليوم لم نتمكن من بيع أي أضحية حتى الظهر، ويعود سبب كساد السوق لأسباب عدة منها انخفاض الدخل المادي لغالبية سكان المناطق المحررة، وارتفاع أسعار الأضاحي بنسبة كبيرة تجاوزت الضعف عن الأعوام الماضية، حيث يصل سعر الأضحية ل200 دولار، مما قلل من القدرة الشرائية للسكان، بالإضافة إلى عوامل أخرى كبيع الأضاحي للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام".
و أوضح أبو عدي أن غلاء العلف بشكل كبير أثر على قدرة مربيي الأغنام على ممارسة نشاطهم كما كانوا عليه قبل الثورة، فجميع أنواع العلف ارتفعت من 20 ألف إلى ما لا يقل عن 150 ألف، وهذا الأمر ساهم بشكل كبير في رفع أسعار الأضاحي في السوق وضعف سوقها أيضا.
وفي السياق ذاته، قال أبو علي المسالمة وهو أحد المدنيين من مدينة درعا، "ضعف الماديات وارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي لعدم إقبال الناس على شراء الأضاحي، فالناس هنا في المناطق المحررة وخلال فترة العيد تحاول سد احتياجاتها الأساسية واحتياجات أطفالها ولا تنظر إلى الأضحية كأساسيات، بسبب ما يعانيه المدنيون من قلة الرواتب".

مقالات ذات صلة

ارتفاع الأسعار في مناطق قسد نتيجة غياب الرقابة

"المركز السوري لبحوث السياسات" يكشف أرقاما مخيفةحول التضخم في سوريا خلال عام

إعلام النظام: إيجارات المحال التجارية عنوان آخر لانفلات الأسعار

حكومة النظام ترفع أسعار المشتقات النفطية مجددا

قصابو السويداء يرفضون الالتزام بالتسعيرة التموينية

حكومة النظام تمدد وقف تصدير البطاطا بعد ارتفاع سعرها