بلدي نيوز - القنيطرة (محمد خضير)
أصدر مجلس محافظة القنيطرة الحرة، بياناً، أمس الأربعاء، اعتبر فيه أن كل من يتعامل مع "إسرائيل" خائن، ويعاقب بعقوبة الخيانة العظمى.
وجاء في البيان، "بناءً على أحكام النظام الداخلي للمجالس المحلية بالحكومة السورية المؤقتة، وبناءً على المصلحة العليا للثورة، وعلى اجتماع المكتب التنفيذي رقم "16" بتاريخ 21-8-2017، ومقتضيات المصلحة العامة، يعتبر التعامل مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى، ويعاقب المتعامل مع الكيان بعقوبة الخيانة العظمى، إضافة إلى إغلاق كافة المعابر المصطنعة مع خط وقف إطلاق النار حتى تأتي حكومة سورية منتخبة من كافة الشعب السوري، ومنع إدخال مواد أو سلع من الكيان الصهيوني".
وأشار البيان إلى أن كل من يدخل مواد أو يروج لها من اسرائيل سيعاقب بتهمة الخيانة العظمى.
وطالب البيان دار العدل في حوران وفصائل الجيش الحر بالتعامل الجاد، وإغلاق المعابر، ومحاكمة الأشخاص أو المنظمات المتعاملة واعتقالهم، وتطبيق الأحكام بحقهم.
وكانت إسرائيل سيطرت على مساحات واسعة توغلت إليها سابقا أواخر صيف العام الماضي على الأطراف الغربية لبلدة بريقة بريف القنيطرة الأوسط.
وكان جيش الاحتلال سيطر على 700 متر من جهة بريقة بريف القنيطرة، منذ نحو أربعة أشهر، وشيّد شريطا فاصلا جديدا على تلك المساحات، في حين توغلت 3 دبابات ميركافا قرابة 1 كم داخل الأراضي السورية، وتحديدا على الأطراف الغربية لبلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي لمدة ساعتين وتراجعت بعدها".
وأشار مراسلنا إلى أن الدبابات الإسرائيلية مشطت أراض جديدة يسعى الاحتلال لبسط سيطرته عليها في ظل صمت مطبق من قبل قوات الفصل الدولية "undof" المسؤولة عن المنطقة.
وتعتبر تلك التوغلات ليست بالأخيرة، حيث توغلت دبابات اسرائيلية داخل الأراضي السورية مرات عدة، منها في مخيم الشحار بريف القنيطرة الشمالي بدايات عام 2016، حيث اقتلعت الأشجار من أحراش بلدة جباثا الخشب، وبنت شريطا على بعض المساحات بالإضافة لتوغل أخر في بلدة بريقة أواخر صيف العام الماضي مدعوما بعدد من الجرافات العسكرية والتي حفرت بعض الخنادق ورفعت سواتر ترابية أخرى.