صرح وزير السياحة في حكومة النظام ، محمد رامي مرتيني لموقع أثر برس الموالي"أن محافظة القنيطرة تضم كافة مقومات الاستثمار السياحي"، لافتاً إلى البدء خلال الأيام القادمة بإعادة تأهيل مدرسة القنيطرة الفندقية لاستقبال الطلاب اعتباراً من العام القادم بالإضافة إلى تطوير منتزه سد المنطرة. وفي منطقة عين التينة، أشار مرتيني إلى وجود مكان يطل على سفوح جبل الشيخ ومجدل شمس، ومن الممكن أن يتم العمل عليه ليصبح استراحة أو منتزهاً ومكاناً جديداً للتواصل والتخاطب مع الأهالي في الجولان المحتل.كما صرح أن القنيطرة تحوي أماكن صالحة لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا في المستقبل المتوسط، إذ يوجد مواقع عدة فيها تبقى فيها الثلوج لأربعة أشهر على الأقل. وأضاف "عند تحرير الجولان سيكون لمحافظة القنيطرة نصيب سياحي كبير، وستكون من أكبر البوابات السياحية لسوريا، إذ تكون الأوضاع عندها مستقرة أكثر"، حسب زعمه.