بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
قال الناشط الإعلامي "أبو جواد القلموني" إن القافلة الثانية من اللاجئين السورين المقيمين في مخيمات "عرسال" بلبنان وصلت، اليوم الأربعاء، إلى بلدة "عسال الورد" الخاضعة لسيطرة النظام.
وكذّب الناشط "القلموني" ما تناقلته وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" والنظام عن وصول 300 شخص إلى بلدة عسال الورد في القلمون قادمين من مخيمات عرسال، بناء على اتفاق مع النظام، موضحا أن القافلة تضم 11 عائلة عدد أفرادها 45 شخصا، حيث بلغ أيضا عدد الدفعة الأولى نحو 30 عائلة معظمهم من المسنين والنساء.
وأضاف "القلموني" أن "الاتفاق أبرم بين وجهاء من القلمون مع (حزب الله) الشيعي، وذلك ليظهر (حزب الله) أن هذه المناطق آمنة وأن ما أفناه من قتلى وخسائر في سوريا لم يذهب هباء".
بدوره، قال الناشط الإعلامي "أحمد القيصر" عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، "إن إعلام حزب الله الشيعي والنظام السوري قال إن القافلة تضم 300 شخص، والصور التي نشرتها قناة Lbc اللبنانية، لا تدل على أكثر من 6 عوائل، فضلاً عن ترويجهم لنقل عوائل من مخيم النور والذي يضم أهالي القصير وليس أهالي عسال الورد".
يذكر أن الاتفاق جاء بعد هجوم "الجيش اللبناني" على مخيمات "عرسال" والذي أسفر عن استشهاد عدة أشخاص من اللاجئين واعتقال العشرات على يد الجيش اللبناني، بالإضافة لسوء المعيشة والتضييق داخل المخيمات.