يعتبر الريف الغربي لمدينة حمص، بوابة لأهالي المحافظات السورية يسلكون طرق التهريب فيها بحثاً عن حياة أفضل في لبنان
وتؤكد مصادر محلية أن هذه الطرق تخضع لسيطرة مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري 261 بالإضافة لمجموعات تابعة للمدعو شجاع العلي الذي يفرض بدوره إتاوات مالية على جميع المهربين العاملين على خطوط النقل بين لبنان وسوريا.
كما حدث مؤخراً مع أهالي بلدة الدوير حيث أقدمت عصابة شجاع العلي على اختطاف امرأة تدعى “سحر كريم” واحتجازها لما يقارب أسبوعين قبل أن يًطلق سراحها مقابل دفع مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي.
ورداً على عمليات الخطف التي يقوم بها أفراد عصابة شجاع العلي المدعوم من ميليشيا حزب الله اللبناني، أقدم مجموعة من أهالي مدينة تلبيسة على احتجاز سيارتين مدنيتين تابعتين لمهربي شجاع العلي أثناء دخول المدينة بهدف نقل مجموعة من الركاب، وهددوا بتكرار عمليات احتجاز السيارات الخاصة بهم في حال استمرار أفراد عصابته بعمليات الخطف مقابل فدية مالية.