بلدي نيوز-(عمر يوسف)
زعمت بعض الصفحات بوجود نية لدى نظام الأسد لسحب "البطاقات الأمنية" التي يوزعها على شبيحته بحسب بعض صفحات الإعلام الموالي.
فبعد ذكر وسائل إعلام موالية صدور أمر و"مكرمة" من رأس النظام تقضي بسحب البطاقات الأمنية من الحاصلين عليها في الأفرع الأمنية في المحافظات السورية، نفت صفحات إخبارية الخبر، مؤكدة أن الخبر عار عن الصحة، مضيفة أنه سيتم سحب عدد من البطاقات التابعة لأشخاص (غير مدعومين كفاية) وحصلوا عليها بعد دفع مبالغ مالية للتهرب من الخدمة في جيش النظام.
وذكرت صفحة "أخبار البهلوية" الموالية أنه تم اليوم بدمشق سحب 173 بطاقة أمنية من أشخاص حصلوا عليها عن طريق الواسطة، وسيتم ارسالهم الى جبهة البادية، حسب زعم الصفحة.
في حين أكد الكثير من الناشطين من قلب دمشق استحالة مثل هذا العمل، فهو من أسس كينونة النظام حاليا، ويوجد الالاف من ابناء الضباط وكبار الشبيحة وأقاربهم يحملون مثل هذه البطاقات، حيث تعتبر بمثابة إعفاء من الخدمة الإلزامية، اضافة لفوائدها في تسهيل كل الامور عليهم.
فمنذ ما قبل الثورة السورية قامت النظام بمنح عناصر اجهزته القمعية مثل هذه البطاقات، ثم مع تفجر الثورة في سوريا وزعها عل الشبيحة والميليشيات الموالية له، بهدف تسهيل أمورهم، والحصول على ميزات عبر استخدام هذه البطاقات، منها جعلهم فوق القانون.
في حين، قام عدد من الأثرياء الموالين لنظام الأسد بالحصول على بطاقات أمنية بهدف العبور على الحواجز العسكرية، وعدم الخضوع للتفتيش، فضلا عن استخدامها في تجاوز القانون وإرهاب المدنيين من الشعب السوري.