بلدي نيوز – (متابعات)
أقرّ العقيد جون دوريان، الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، أمس الأربعاء، أن حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) الموضوع على لوائح الإرهاب هو جزء من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، قبل أن يتراجع ويقول إنه كان يقصد "ي ب ك" وهو الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأشار العقيد الأمريكي من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحفيين في البنتاغون، إلى أن نحو 50 ألف عنصر من "سوريا الديمقراطية" ينتشرون في شمالي سوريا، ونصفهم من عناصر "ب ي د"، والبقية من العرب والمسيحيين، حسب وكالة الأناضول.
وبخصوص تسيير الجيش الأمريكي دوريات مع عناصر "ب ي د"، قرب الحدود التركية السورية، الأسبوع الماضي، قال "لدينا بعض الوحدات شمالي سوريا، ونقوم ببعض الدوريات هناك، والهدف من ذلك رصد وإعداد تقارير عن الوضع الأمني، ولإظهار تمسكنا بأمن حلفائنا على جانبي الحدود، تركيا، والقوات التي نتعاون معها".
وعن المعركة المرتقبة في مدينة الرقة، شمالي سوريا، التي تعد معقلاً رئيسيا لتنظيم "الدولة"، قال إنه يعتقد بوجود 3 إلى 4 آلاف عنصر من التنظيم فيها.
وبخصوص عملية إدارة الرقة بعد تحريرها من داعش، أشار إلى عمل التحالف، الذي تقوده بلاده، على إنشاء كيان باسم "مجلس الرقة"، ستوكل إليه مهمة إدارة المدينة.
وتعليقاً على سؤال حول علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بمجلس إدارة الرقة الجديد، أجاب: "لا أعرف إلى أي مدى سيكون تأثير جهة ما على المجلس".
ولفت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل سياستها في تقديم المعدات واللوازم العسكرية والتدريب، للعناصر العربية حصراً، من قوات سوريا الديمقراطية.
وثمّن دوريان مساهمات تركيا في محاربة تنظيم "الدولة"، مؤكداً أن منطقة "دابق" شمالي سوريا ذات الأهمية المعنوية لتنظيم "الدولة" تم تحريرها بفضل الدعم التركي.