بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
نشرت صفحة "دريكيش قرى وادي رسلان" على موقع فيس بوك منشورا عن سحب قوات النظام للشاب "زياد خريبوق" - من قرى وادي رسلان بريف طرطوس- إلى الخدمة العسكرية مما سبب إصابة والدته بجلطة وتوفيت فور سماعها خبر اعتقال ابنها.
حيث ذكرت الصفحة أن عائلة "خربيوق" قد تم "إبادتها" على يد "المسلحين" بعد أن قامت قوات النظام بسحب 5 من أفرادها وهم "منهل خريبوق - زين خريبوق- عروة خريبوق - معتز خريبوق - قسورة خريبوق".
وأضافت الصفحة أن الأول قتل في مفرزة جسر الشغور، والثاني قتل في كسب، فيما لقي الثالث مصرعه في حلب، بينما قتل الرابع والخامس في داريا بريف دمشق، لتقوم قوات الأسد أيضا بسحب أخيهم السادس، والذي لم يشفع له وفاة والدته لإعادته، حيث بقي من عائلتهم طفل لا يتجاوز 10 سنوات والأب وعمره 70 عاما.
بالمقابل، لاقى المنشور ردات فعل غاضبة على حكومة النظام، حيث علق موالون على المنشور غاضبين من هذا التصرف بحق العائلة.
"أحمد" علق قائلا: "مو عدل يعني ابن المسؤول بلا مايكون عندو شهداء مفيش وماحدا بقربو صح نحنا ولاد هالوطن بس كلنا لازم ندفع التمن مو هالعيلة".
وعلق "علي حيدر" منتقدا "القيادة العسكرية": "والله مافي عدل، العسكري العايش عم يموتوه من الجوع والعسكري يلي استشهد ما بيشيلولو كرامة لأهلو لك الله يصبر شبابنا ويكون معن عون ومعين".
يذكر أن الشرطة العسكرية في مدينة طرطوس شنت حملة كبيرة لاعتقال الكثير من الشباب بهدف زجهم في الخدمة العسكرية، حيث بلغ عدد القتلى العسكريين حسب الإحصائيات الرسمية نحو 8000 قتيل ضمن المدينة فقط.
