بعد بيعه الساحل.. لماذا تنازل الأسد عن أراضٍ في دمشق للروس؟ - It's Over 9000!

بعد بيعه الساحل.. لماذا تنازل الأسد عن أراضٍ في دمشق للروس؟

بلدي نيوز- (إبراهيم رمضان)
بعد أن بات الساحل السوري على البحر الأبيض المتوسط، والذي يعتبر صلة الوصل بين سوريا والعالم الخارجي ساقطاً بيد المحتل الروسي، عبر قواعده العسكرية وعناصره وبوارجه، تتجه موسكو حليفة النظام المجرم إلى اقتطاع المزيد من الأراضي السورية، ولكن ليس على الشريط الساحلي بل في قلب العاصمة دمشق.
فنظام الأسد وعبر سفيره في موسكو (رياض حداد)، تباهى اليوم الجمعة 21 نيسان 2017، بتنازله عن أراض في دمشق للمحتل الروسي، والتي وصفها بأنها عربون وفاء للروس لوقفتهم بجانب رأسه، فقال (حداد) للوكالات الروسية خلال لقاء جمعه مع نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (إلياس أوماخينوف): " الحكومة السورية ستقدم قطعة أرض بالقرب من دمشق لبناء مدرسة روسية، والجدير بالذكر بأن أبناء الرئيس السوري بشار الأسد يتعلمون اللغة الروسية بالإضافة لعدد من اللغات الأخرى".
ونقل (حداد) على لسان الأسد للروس قوله: "الأسد أكد على ضرورة أن تصبح اللغة الروسية، هي اللغة الثانية في سوريا".
وتباهى سفير الإجرام بأفعال حليفه الروسي ضد المدنيين السوريين، وأكد بأن العديد من العائلات الموالية للأسد بدأت بتسمية أطفالهم "حديثي الولادة" باسم "فلاديمير بوتين"!، وعقب (حداد) على هذا التصرف بالقول بأنها "رسالة احترام" لروسيا لوقوفها لجانب الأسد!.
وكانت قد سيطرت قوات الاحتلال الروسي على الساحل السوري بنسبته العظمى، من خلال توسعة قاعدة طرطوس العسكرية والتي أعلنت موسكو بأنها قاعدة دائمة لها، بعد تنازلات قدمها لها الأسد.
وكذلك أقدمت القوات الروسية على اعتماد قاعدة "حميميم" العسكرية كقاعدة مركزية لها بالقرب من مدينة اللاذقية، وتستخدم موسكو قاعدة "حميميم" لشن عشرات الغارات الجوية ضد الأحياء المدنية في سوريا.

مقالات ذات صلة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان