كم مرة استخدم فيها نظام الأسد الأسلحة الكيميائية؟ - It's Over 9000!

كم مرة استخدم فيها نظام الأسد الأسلحة الكيميائية؟

بلدي نيوز- (أحمد العلي)
تجاوز عدد المرات التي استخدم فيها نظام الأسد الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً 140 مرة، راح ضحيتها الآلاف من المدنيين بين شهيد ومصاب، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مدينة خان شيخون بريف إدلب، والتي فقدت المدينة خلال هذه الهجمة أكثر 72 مدنياً جُلهم من النساء والأطفال.
في آذار/ مارس 2013 ضربت قوات النظام بلدة خان العسل بريف حلب، بغاز السارين السام، ما أسفر عن استشهاد 20 مدنياً وأكثر من 70 مصاباً بينهم عناصر لقوات الأسد وكانت المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام غاز الأعصاب في منطقة يسيطر عليها، لاتهام الثوار بارتكابها.
وفي 21 آب/ أغسطس من عام 2013 كررت قوات النظام استخدام الغازات السامة بقصفها بغاز السارين الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى لاستشهاد حوالي 1500 مدني وإصابة أكثر من 5000 آلف آخرين معظمهم أطفال ونساء وشيوخ، في جريمة شكلت وصمة عار في جبين الإنسانية، فلت النظام من عقوبتها بمساعدة روسية.
ثالث هجمات النظام الكيميائية كانت في23 ديسمبر من عام 2013 حيث قصفت قوات النظام بالصواريخ المحملة بغاز (BZ) مدينة حمص، وهو عنصر غير مصنف في ملحق اتفاق السلاح الكيماوي مع سوريا، وهو مصمم ليسبب الارتباك والذهول والهلوسة. في حين أن الـ"BZ"، مصنف بالسمية لدى وكالة حظر السلاح الكيماوي، ومحظور استخدامه للأغراض العسكرية.
في شباط/ فبراير من عام 2014 أصدرت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الأمن الدولي، بياناً جاء فيه أن غاز السارين تم استخدامه في سوريا في مناسبات عديدة في خان العسل والغوطة دون أن تعلن صراحةً، بأن قوات النظام هي من قامت باستخدامه، وفلت نظام الأسد من العقوبة مجدداً ليعاود في 29 نيسان/ أبريل من عام 2014 قصفه بغاز السارين، مدينة سراقب بريف إدلب.
وفي ذات الشهر بنفس السنة، قصفت طائرات مروحية ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، مدينة كفرزيتا بريف حماة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 100 آخرون بحالات اختناق شديد، ليؤكد عقب ذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، استخدام غاز الكلورين في البراميل المتفجرة الملقاة على مدينة كفرزيتا، دون أي إجراءات رادعة.

في نيسان/ أبريل عام 2015 أصدرت الأمم المتحدة البيان رقم 2209 الذي يدين استخدام غاز الكلور، في سوريا وهددت باتخاذ إجراءات رادعة تحت البند السابع، إذا استمر استخدام الكلور، ونشرت منظمة هيومن راتس ووتش تقريراً قالت فيه أن قوات نظام الأسد، استخدمت غاز الكلور بالفعل في ستة مواقع في محافظة إدلب.
في 29 شباط/ فبراير 2016 قصف النظام السوري مدينة عربين بريف دمشق، بقنابل محملة بغاز سام تسببت في حالات اختناق بين المدنيين.
النظام كرر قصفه سراقب مرة أخرى في أغسطس 2016 حيث قصف الطيران المروحي المدينة الواقعة بريف إدلب الشرقي، ببراميل متفجرة تحتوي على غازات سامة، ما أدى إلى إصابة نحو 30 مدنياً.
وفي 10 أغسطس/ آب من سنة 2016 قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المحملة بالكلور، حي الزيدية بحلب ما تسبب باستشهاد طفل، وإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق شديدة.
في 12 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016 الطيران الحربي لقوات النظام قصف منطقة عقيربات وماحولها بريف حماة، ما تسبب باستشهاد 101 مدني وإصابة أكثر من 300 آخرون.
مدينة اللطامنة بريف حماة تعرضت لقصفت قوات النظام بالغازات السامة في مارس/ آذار 2017، حيث ألقت طائرتان مروحيتان برميلين متفجرين مزودان بغاز الكلور، أحدهما استهدف المشفى الجراحي في المدينة ما تسبب باستشهاد أحد الأطباء ومدني من نزلاء المشفى، و30 مدني من سكان المنطقة، لتكرر طائرات النظام قصفها بالفوسفور العضوي، مدينة اللطامنة، ما أدى إلى إصابة 40 مدني.
أما في 4 من شهر نيسان الجاري، ارتكبت قوات النظام مجزرة كيميائية مروعة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد مدني و400 مصاب معظمهم من الأطفال والنساء، جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ المحملة بغاز السارين الكيماوي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//