مقبرة جماعية في طرطوس لقتلى "مجهولي الهوية" - It's Over 9000!

مقبرة جماعية في طرطوس لقتلى "مجهولي الهوية"

بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
استقبل موالو النظام في طرطوس، أمس الجمعة، جثامين 13 عنصرا من العناصر الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام، قتلوا جميعهم في مدينة تدمر بريف حمص، خلال المعارك الأخيرة التي استعاد فيها نظام الأسد السيطرة على المدينة بمساندة الطائرات الحربية الروسية.
وكتبت صفحة "أخبار طرطوس" الموالية للنظام على موقع فيسبوك، أن أهالي مدينة طرطوس استقبلوا الجمعة جثامين لثلاثة عشر عنصرا "مجهولي الهوية" كانوا يقاتلون مع قوات النظام في معارك تدمر، وقتلوا خلال سير المعارك، فيما لم تفصح الصفحة عن هوية المقاتلين أو جنسيتهم، ولماذا تم دفنهم في طرطوس.
مقبرة جماعية
وأظهرت الصورة التي نشرتها الصفحة المحسوبة على النظام، دفن العناصر القتلى في مقبرة جماعية غير رسمية، كما تبدو الصورة بأن عملية الدفن تمت بأحد الأحراش الزراعية، وليس ضمن مقربة مرخصة أو المقبرة التي تضم عناصر قتلى النظام أو الميليشيات الموالية له.
من هؤلاء؟
وعلق الناشط الإعلامي في حمص، فارس عبد العزيز، لبلدي نيوز على الخبر، قائلا "هناك احتمالان حول هوية القتلى، أولها أن القتلى هم من السوريين الذين تم اعتقالهم من عدة محافظات سورية بشكل قسري وزجهم ضمن الفيلق الخامس الذي ترعاه موسكو، ومن المعلوم بأن الفيلق الخامس هو أكثر التشكيلات العسكرية في الميليشيات التي شاركت في معركة تدمر، وهذا ما اعترفت به قاعدة حميميم الروسية، وأن دفنهم في منطقة ساحلية قد يكون من باب إخفاء الجريمة وعدم إرسالهم إلى ذويهم.
وأضاف عبد العزيز "ربما يكون هؤلاء من المعتقلين السوريين في زنازينه وزجهم النظام الأسد على الجبهات بشكل قسري، ودفنهم في طرطوس بهدف طي صفحتهم بعض التخلص منهم، خاصة بعد تكرار تقارير حقوقية تؤكد إقدام مخابرات الأسد على تصفية آلاف المعتقلين داخل السجون.
وأشار المصدر، إلى عدم وجود احتمال بانتماء هؤلاء القتلى إلى الساحل السوري، لأن النظام لم يعتد إلا على تسليم العائلات الموالية جثث قتلاه.

مقالات ذات صلة

الكشف عن مقبرة جماعية في منطقة القطيفة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

آخر تطورات عملية "ردع العدوان" في سوريا

هجوم مسلح على حاجز عسكري للنظام في ريف حمص الشمالي

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

//