بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
بدأ تنفيذ اتفاق "مصالحة" وادي بردى، اليوم الأحد، بخروج الدفعة الأولى من الثوار الذين رفضوا "تسوية أوضاعهم" والاستسلام لنظام الأسد، فيما سيطرت قوات النظام على نبع الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق بماء الشرب، وفي شمال سوريا تشهد منطقة "الباب" تسابقا عسكريا محموما بين قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا وقوات النظام للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية، حيث سيطر كلا الجانبين على قرى جديدة في المنطقة اليوم.
ففي حلب شمالاً، استهدفت قوات النظام صباح اليوم الأحد، بالمدفعية الثقيلة قرية "قنيطرات" وقرية "كفر ابيش" بريف حلب الجنوبي، فيما سيطر الثوار ضمن معركة "درع الفرات" على مجمع معامل الحديد غرب مدينة الباب وتلتي الكروم والـ 511 الاستراتيجية المطلة على بلدة بزاعة شرقي الباب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة"، كما سيطرت قوات النظام على قرى "المشيرفة وشيخ دن وعران" جنوب مدينة الباب بريف حلب.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي بعد منتصف الليل بلدة "ترعي" بريف إدلب الجنوبي بصواريخ شديدة الانفجار تسببت بأضرار مادية كبيرة.
وبالانتقال إلى حماة، أغارت طائرات حربية 12 مرة على مدينة اللطامنة ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، كما قصف الطائرات ذاتها مدن وقرى "طيبة الإمام، حصرايا والزكاة" بريف حماة الشمالي.
وفي الريف الجنوبي، تعرضت قرية "القنطرة" لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام سبب دماراً في الأحياء السكنية.
وردا على قصف المدن والقرى في المناطق المحررة قصفت مدفعية الثوار تجمعات الدفاع الوطني والشبيحة في مدينة "سلحب" وبلدة "الربيعة" بريف حماة.
في حمص، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ مدينة تدمر ومنطقة "الدوة" غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
جنوباً في العاصمة دمشق وريفها، خرجت الدفعة الأولى من أهالي وادي بردى من ضمن 2100 شخص، باتجاه الشمال السوري، بينهم مقاتلون وعوائلهم، وعشرات المرضى من الحالات الخطرة، ضمن 56 حافلة، برفقة منظمة الهلال الأحمر، على أن تخرج الدفعة الثانية خلال 48 ساعة.
ويقضي الاتفاق بين الطرفين بوقف إطلاق النار، ودخول قوات النظام وورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة، وخروج كل من لا يرغب بالتسوية مع قوات النظام إلى إدلب، وذلك بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام، استهدف بلدة "مغر المير" بريف دمشق الغربي.
وفي الغوطة الشرقية، تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام قرب جبهة "حوش الضواهرة."
أما في درعا، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة طفس بريف درعا الأوسط نتج عنها عدة جرحى بين المدنيين.