بعد التحالف الدولي.. تركيا تضم روسيا إلى "درع الفرات" في الباب - It's Over 9000!

بعد التحالف الدولي.. تركيا تضم روسيا إلى "درع الفرات" في الباب

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلنت روسيا، أمس الأربعاء، أن طائراتها الحربية اشتركت مع طائرات تركية في قصف مواقع لتنظيم "الدولة" في مدينة الباب شرق حلب، بعد يوم من إعلان التحالف تنفيذ ضربات جوية في المنطقة هي الأولى لدعم عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا ضد التنظيم شمال سوريا.
وقال "اللفتنانت جنرال سيرجي رودسكوي" المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية، في تصريحات تلفزيونية، إن تسع طائرات روسية، وثماني طائرات حربية تركية، قصفت معا أهدافا في مدينة الباب، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "رودسوكي": "اليوم سلاحا الجو الروسي والتركي ينفذان أول عملية جوية مشتركة لضرب تنظيم الدولة في ضواحي الباب"، مشيرا إلى إن "المهمة المشتركة جرى تنفيذها بالاتفاق مع النظام".
وقال الجيش الأمريكي، أول أمس الثلاثاء، إنه نفذ ضربات جوية في سوريا ضد أهداف لتنظيم "الدولة"، محل اهتمام من جانب كل من واشنطن وأنقرة قرب مدينة الباب، وذلك عقب الانتقادات التركية للتحالف الدولي بسبب عدم دعمه لعملية درع الفرات.
وأحصى الكولونيل بالقوات الجوية الأمريكية، جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، أربع ضربات في الأيام الأخيرة ضد التنظيم.
وقال للصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "إنه تم تحديد الأهداف بالتعاون بين الولايات المتحدة وتركيا".
وكشفت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن التحالف الدولي لم يقدّم منذ فترة أي إسناد جوي لعملية درع الفرات، وسبق تصريح أوغلو، المتحدث باسم رجب طيب أردوغان قبل بضعة أيام، الذي طالب "التحالف الدولي بالقيام بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي"، معتبراً أنه "من غير المقبول أن بعض الدوائر التي تنتقد تركيا دائما في حربها على تنظيم الدولة لا تقدم الدعم الضروري للعمليات التي تتم في إعزاز وجرابلس ودابق والباب".
يشار إلى أنه وبغياب الطيران الأمريكي، شنت طائرات حربية وروسية غارات جوية على مواقع وأهداف لتنظيم "الدولة" في مدينة الباب مرتين خلال كانون الأول وبداية الشهر الجاري.
ويرى مراقبون أن دعم واشنطن لميليشيا الوحدات الكردية هو ما دفعها إلى عدم دعم الأتراك في عملية درع الفرات، رغم أنهم شركاؤهم في التحالف الدولي وفي حلف شمال الأطلسي، حيث تؤكد أنقرة أن الولايات المتحدة مستمرة في تقديم الأسلحة والذخائر لميليشيات الوحدات الكردية.
بالمقابل، روسيا وتركيا هما الراعيان الرئيسيان لجولة محادثات السلام السورية، التي من المقرر أن تنطلق بالعاصمة الكازخية، الأستانا، في 23 كانون الثاني/ الجاري.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟