بلدي نيوز – (خاص)
قال الناطق الرسمي لـ "جبهة فتح الشام"، حسام الشافعي، عبر حسابه الرسمي على "تلغرام"، إن الجبهة لم تحضر ولم توقع ولم تفوض أي أحد في الاتفاقية التي تم الإعلان عنها بما يتعلق بموضوع هدنة وقف إطلاق النار التي تسعى للوصول لحل السياسي ينهي الأزمة السورية.
وأضاف "حسام الشافعي" أنه "لا يخفى على أحد أن مصير الأسد لم يذكر لفظاً أو نصاً في مجمل الاتفاق، وأن ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج النظام، كما أن الاتفاق لم يتطرق للميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي بل الأخير هو أحد الضامنين"، ويقصد روسيا.
وأكد "الشافعي" أن "الحل هو بإسقاط النظام المجرم عسكريًا بالجهاد والمصابرة، وأي حل سياسي يُثّبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام".
وكانت اعترضت الفصائل الثورية الحاضرة ضمن اجتماع أنقرة على استثناء روسيا "جبهة فتح الشام" من الهدنة، ورفضت استثناء أي من الفصائل العسكرية أو المناطق وهذا ما وافقت عليه روسيا، وعليه أبرم اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية عشر من منتصف الليلة الماضية، إلا أن سفير روسيا في الأمم المتحدة عاد وقال اليوم إن "جبهة فتح الشام" غير مشمولة بالاتفاق، ما يفتح آفاقا واسعة لعدم تطبيق القرار، كون "فتح الشام" لها وجود في معظم المحافظات المحررة.