الأسد يجند طلاب مدارس "المصالحات" في "الفيلق الخامس" - It's Over 9000!

الأسد يجند طلاب مدارس "المصالحات" في "الفيلق الخامس"

بلدي نيوز – ريف دمشق (زين كيالي)

أكدت مصادر ميدانية في مدينة "التل" بريف دمشق، إقدام ميليشيات الأسد وقواته على مطالبة طلاب المدارس في المدينة التي هجر الأسد ونظامه أهلها وثوارها للشمال السوري، بالتحضير لبدء عملية تجنيدهم ضمن صفوف قوات "الفيلق الخامس".

مدير تنسيقية التل في ريف دمشق "أحمد البيانوني" قال لـ "بلدي نيوز": "أقدمت ميليشيات الأسد، أمس الأربعاء، على تقديم أوامر لطلاب المدارس وخاصة طلاب المراحل الثانوية بالانضمام إلى فيلق الاقتحام المعروف بـ "الفيلق الخامس" الذي تقوده قوات الاحتلال الروسي.

وأضاف "البيانوني": "ميليشيات الأسد عملت يوم أمس على جمع مدراء المدارس في مدينة التل، وذلك في مدرسة إعداد الحزب في ضاحية البعث، طالبةً منهم التحدث والترويج لمشروع الانضمام للفيلق الخامس، وكذلك العمل على تشجيع طلاب المرحلة الثانوية بالتطوع فيه".

وأردف المصدر، "لم تكتف ميليشيات الأسد بمطالبة المدراء بالترويج للتطوع في الفيلق الخامس فحسب، بل أرسلت أوامرها لخطباء المساجد في مدينة التل، للتحدث حول أهمية التطوع في الفيلق الخامس، بل أكثر من ذلك، حيث طالبتهم بإصدار فتوى شرعية تبيح التطوع فيه".

فيما أوردت مصادر ميدانية من ريف دمشق بأن مخابرات الأسد هددت الشيوخ والدعاة والداعيات ومدرّسي مادة الدين في المدارس والمعاهد الإسلاميّة والجامعات بالمحاسبة في حال لم يلتزموا بالأوامر الموجهة عن طريق وزارة الأوقاف، وفقا لما ذكرته المصادر.

ضغوط قوات النظام على مدينة التل بريف دمشق، جاءت عقب يومين فقط من مرسوم مالي أقره الأسد حول رفع رسوم التسجيل الجامعي، حيث شمل مرسوم الأسد 20 حالة رفع لأسعار الرسوم الجامعية، والتي تبدأ بقرابة 50 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل مائة دولار أمريكي، ولا تنتهي عند حدود الـ 400 دولار أمريكي، كرسوم وضعت أمام الطلاب الذين ينجحون في الحصول على المقاعد الجامعية في الجامعات السورية.

الضرائب المالية المفروضة على الطلاب من قبل الأسد، ستمنع الكثير من ارتياد الجامعات، حيث رأى مراقبون للشأن السوري بأن الضغوط المالية على الطلاب الجامعيين، هدفها دفع الشباب السوري القاطن في مناطق الأسد للتطوع في القوات العسكرية والتخلي عن المقاعد الجامعية.

كما يرى المراقبون بأن هذه الضغوط ناتجة عن العجز البشري في قوات النظام، وبأنها تسعى لخلق الظروف لإعادة تجنيد الآلاف من الشباب السوريين من ريف دمشق على وجه التحديد، بعد إفراغ عدد كبير من البلدات والمدن من المقاتلين والأهالي، حيث أصبحت تلك المدن هشة وضعيفة وغير قادرة على مواجهة الأسد أو الوقوف ضد مشروعه.

مقالات ذات صلة

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

الأخطاء الطبية في مناطق النظام تودي بحياة العشرات ولا إجراءات رادعة

حواجز أمنية في ريف دمشق ترفع سقف الإتاوات خلال شهر رمضان

ريف دمشق.. لصوص يسرقون أمراس كهرباء قيمتها 8 مليارات ليرة سورية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

إجراءات حازمة للحد من تجاوزات الزوار الشيعة العراقيين إلى بعض المراقد في دمشق وريفها