بلدي نيوز
أقرت محكمة أمريكية، أمس الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الأول، بالسجن لمدة 20 عاماً على مواطنة أمريكية كانت تقود كتيبة نسائية في تنظيم "داعش" أثناء تواجدها في سوريا.
وبحسب "أسوشيتد برس" فإن المتهمة الأمريكية تدعى "أليسون فلوك-إكرن"، وتبلغ من العمر 42 عاما، قادت "كتيبة نسيبة" عددها قرابة مئة امرأة وفتاة- لم يتجاوز عمر بعضهن العشر سنوات- وعلمتهه على كيفية استخدام الأسلحة الآلية، وتفجير القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
وكانت إحدى بنات فلوك-إكرن بين أولئك اللاتي قالت إنهن تلقين مثل هذا التدريب.
ابنة فلوك-إكرن وابنها الأكبر، طلبا من القاضي "فرض العقوبة القصوى"، وقالا إنهما تعرضا لإيذاء جسدي وجنسي من والدتهما.
وفي رسائل وجهاها للمحكمة، سردا تفاصيل مروعة عن سوء المعاملة التي تعرضا لها، وهو ما نفته فلوك-إكرن، وطلبت من المحكمة معاقبتها بالسجن عامين فقط، حتى تتمكن من تربية أطفالها الصغار.
ممثلو الادعاء قالوا إن الإساءات التي ألحقتها بالأطفال منذ صغرهم، تساعد في تفسير كيف انتقلت من مزرعة مساحتها 81 فدانا في أوفربروك بولاية كانساس، لتصبح أحد قادة التنظيم في سوريا، مع رحلات إلى مصر وليبيا خلال الجولة.
وفي 18 أكتوبر الماضي، قضت محكمة فيدرالية أمريكية بسجن مواطن كندي 20 عاماً؛ لمساعدته ستّة مقاتلين من أمريكا الشمالية على الالتحاق بتنظيم "داعش" من خلال مساهمته في تنظيم وتمويل سفرهم إلى سوريا.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان حينها، إن عبد الله أحمد عبد الله (37 عاماً) أدانته محكمة فيدرالية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا "بتوفير أموال وأفراد لدعم الأنشطة العنيفة لتنظيم الدولة".
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن عبد الله ساعد خصوصاً، بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 وآذار/ مارس 2014، ثلاثة من أبناء أعمامه يقيمون في إدمونتون بكندا، وابن عم رابعاً يقيم في مينيابوليس شمالي الولايات المتّحدة، ورجلاً خامساً من سكّان سان دييغو، على السفر إلى سوريا؛ للالتحاق بتنظيم "داعش" في سوريا، والقتال في صفوفه.