بلدي نيوز
وصف تقرير أممي سوريا بأنها البلد الأسوء في العالم من حيث تجنيد الأطفال، وفي المركز الرابع من حيث عمليات القتل والتشويه.
وبحسب التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي قدمه أمام مجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح عن عام 2022، أكد أن سوريا الأسوأ في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، بما مجموعه 1696 طفلًا، حيث تصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بـ 637 حالة تجنيد للأطفال، وتلاها جميع فصائل الجيش الوطني السوري بـ 611 انتهاكاً، وحلت هيئة تحرير الشام ثالثاً بـ 383 حالة تجنيد، بينما ارتكبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها 35 حالة تجنيد للأطفال.
وصنفت سوريا كرابع أسوأ دولة في العالم من حيث عمليات القتل والتشويه، وتصدر النظام السوري وحلفائه هذه الانتهاكات بـ 178 حالة، تلته "قسد" بـ 73 حالة.
كما احتلت سوريا رابع أسوأ بلد في العالم من حيث استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية، وجاء النظام السوري وحلفائه كأكثر مسؤولي الاعتداءات على المدارس والمستشفيات بـ 7 حالات من إجمالي 17 حالة مسجلة، فيما تصدرت "قسد" بقية أطراف النزاع من حيث استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية بـ 42 انتهاكاً.
وأكد التقرير أنه تحقق من وقوع 2438 انتهاكاً جسيما ضد الأطفال في سوريا، تضمنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز والاختطاف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، واستخدامها لأغراض عسكرية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، التي تضرر منها ما لا يقل عن 2407 أطفال، وذلك في عام 2022.
وجاءت سوريا من إجمالي الانتهاكات رابعاً بعد الكونغو وإسرائيل ودولة فلسطين والصومال، فيما حلت ثانيا بعد الكونغو من حيث عدد الأطفال المتضررين من تلك الانتهاكات.