ترجمة بلدي نيوز – (دلي ميل)
في ظاهرة لا إنسانية وفي خضم الوضع الي تعيشه حلب كأكبر مأساة في القرن الحادي والعشرين ، قام مجموعة من المؤيدين لنظام الأسد بالتقاط صور السلفي في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في مدينة حلب بين أنقاض المباني والسيارات المدمرة.
والتقطت هذه المجموعات الصور أمام القلعة التاريخية والمباني والسيارات المحترقة في المدينة السورية، على الرغم من التدمير الواسع النطاق الناجم عن أربع سنوات من الحرب.
حصل ذلك فيما الآلاف ما زالوا محاصرين في الجانب الشرقي من المدينة، والتي كانت نقطة محورية في ما بين قوات النظام، والثوار المناهضين للأسد.
وكانت قوات النظام سمحت بإجلاء المدنيين بعد وقف إطلاق النار ولكنها عادت وعلقت العملية أمس بعد تقارير عن إطلاق نار، واشترطت السماح لسكان قريتين شيعيتين محاصرتين بالمغادرة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام لإتمام عملية الإجلاء.
وقال "التلفزيون الرسمي السوري"، إن الشرط الرئيسي لاستئناف إخلاء حلب هو بالسماح لسكان الفوعة وكفريا، بمغادرة المنطقة إلى مناطق النظام .
وما يزال هناك الآلاف من الناس في ظروف قاسية جداً من البرد والجوع وانعدام الرعاية الصحية ، تقطعت بهم السبل، محاصرين في الجزء الشرقي من مدينة حلب، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقول: "حلب الآن مرادف للجحيم."
فكثير مما تبقى من المدينة هو مجرد ركام بعد سنوات من القصف الأسدي والروسي ، ولكن هذا لم يمنع المؤيدين من التقاط سلفيات هي الأحط في تاريخ البشرية الإنسانية .