بلدي نيوز – (محمد وليد جبس - طارق خوام)
خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الأربعاء، في أغلب المدن والبلدات بإدلب، حملت شعارات تضامن مع أهالي حلب المحاصرين، وطالب المتظاهرون خلالها بفتح الجبهات وتوحيد الصفوف.
كما حدد المتظاهرين لقادة الفصائل مهلة لعدة أيام من أجل توحيد الصفوف وفتح الجبهات، أو خروجهم من المدن والبلدات.
إلى ذلك، جابت المظاهرات شوارع كل من "سرمدا وحارم وسلقين وترمانين وأطمة ومعرة حرمة وخان شيخون"، إضافة إلى خروج مظاهرة مسائية شارك فيها أحرار وحرائر مدينة كفرتخاريم، هتفت لحلب المحاصرة ونددت بتشرذم الفصائل.
في السياق، شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خروح مظاهرات شعبية، لليوم الثاني على التوالي نصرة لأهالي مدينة حلب المحاصرة، وتنديداً بتخاذل العرب وقادة الفصائل، كما نددت بالعدوان الروسي والتخاذل الدولي اتجاه القضية السورية عامة وحلب خاصة.
وفي سياق متصل، علق المجلس المحلي لمدينة حمورية عمله تضامناً مع أهالي حلب، كما علقت الفعاليات والهيئات المدنية والثورية في مدينة عربين عملها نصرة لحلب لمدة ثلاثة أيام، ودعت الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية للعمل الجاد والسريع واتخاذ موقف واحد في الأحداث الجارية في الغوطة الشرقية، وتشكيل الجيش الواحد ووضع كل الإمكانيات في سبيل هذا الهدف.
الجدير بالذكر أن النظام عرض مبادرة تسوية لسكان الغوطة الشرقية بتاريخ 27 من شهر تشرين الثاني، ورفضها العديد بسبب عدم فتحها ملف المعتقلين بحجة أن هذا الملف يسبب إحراجاً كبيراً للنظام أمام الدول العربية والأجنبية، بسبب مقتل الآلاف منهم تحت التعذيب.