بلدي نيوز- (متابعات)
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه من العار أن يجد المجتمع الدولي نفسه مكتوف الأيدي لا يستطيع تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين المحاصرين في مدينة حلب السورية,
وأكد وزير الخارجية القطري، على الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة، مشيرا إلى جهود كبيرة لفتح ممرات إنسانية أمام المدنيين المحاصرين في شرق حلب، حسب "الجزيرة".
وأضاف أن نظام الأسد يراهن على الحل العسكري، لذلك فهو يواصل ما يقوم به هناك، مشدداً على وجوب القيام بإجراءات لحماية المدنيين في المدينة.
وكان الوزير القطري قال في كلمته أمام مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، الذي عقد أمس السبت في فرنسا، إن ما يحدث في حلب يعد جريمة حرب ، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
يذكر أن قوات النظام تمكنت خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة من التقدم في الأحياء الشرقية من مدينة حلب على حساب فصائل المعارضة السورية، بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة، وبدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، ما دفع بالعشرات من المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة النظام أو أنهم بقوا في الأحياء التي تقدم فيها النظام لأنهم لم يتمكنوا من الفرار، كما تعرضت أرتال نازحين باتجاه مناطق النظام لقصف جوي أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة الماضي، إن مئات المدنيين من شرق حلب اختفوا بعد أن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مبديا قلقه البالغ على مصيرهم وهم في أيدي قوات نظام الأسد.