"مُسعفة" بالجيش الروسي تلقى حتفها بحلب.. ماذا كانت تفعل هناك؟ - It's Over 9000!

"مُسعفة" بالجيش الروسي تلقى حتفها بحلب.. ماذا كانت تفعل هناك؟

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قالت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، إن مسعفة بالجيش الروسي لقيت حتفها وأصيب اثنان آخران، بهجوم لفصائل الثوار على مشفى عسكري روسي في مدينة حلب، محملة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا المسؤولية على اعتبار أنهم من يدعم فصائل الثوار في سوريا.
الصحفي "فايز إبراهيم" تساءل عن مئات الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني والإسعاف الذين قضوا بقصف قوات النظام وروسيا على مدار أكثر من عام منذ بدء التدخل الروسي بشكل علني في سوريا، كما أبدى استغرابه عن سبب وجود مشافٍ روسية في مناطق سيطرة قوات النظام بحلب، وهل هي محرمة على الاستهداف طالما أنها ضمن خطوط الجبهة والتماس بين الطرفين.
كما تساءل "إبراهيم" – في حديثه لبلدي نيوز- عن سبب الإعلان المتواصل للقوات الروسية عن خسائرها تارة بسقوط طائرة وتارة أخرى بقتلى من جنودها، واليوم قتلى من كوادر طبية قالت إنهم في تعرضوا لهجوم من المعارضة في حلب، وهل تأمل روسيا حسب "إبراهيم" أن يستقبل الثوار جنودها وكوادرها بالورود وأن يتجاهلوا وجودها في المعركة، وهي التي تقتل المدنيين وتقصف المناطق المحررة بشكل يومي وترتكب المجازر!.
وعرج "إبراهيم" على إحصائية نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم بالقول: "إن القوات الروسية التي بدأت بعدوانها قبل أكثر من عام على سوريا، هي أول من انتهج سياسة التدمير الشامل لكل ما هو حيوي من مدارس ومشافٍ طبية ومراكز للدفاع المدني وبنى تحتية خدمية متنوعة، وإن إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان والمنظمات الأممية الواردة بشكل شهري تثبت تورط القوات الروسية بشكل مباشر في القتل والتدمير والاستهداف لكل ماهو خدمي".
وتابع "اليوم الشبكة السورية قدمت إحصائية عن استشهاد سبعة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني واستهداف 56 مركزاً حيوياً، كان للقوات الروسية اليد في قتل أحد الكوادر الطبية، كما ارتكبت القوات الروسية 19 حادثة اعتداء كانت 9 منها على منشآت طبية، و9 استهدفت سيارات إسعاف، و1 استهدفت مركزاً للدفاع المدني، وهي خلال شهر واحد، حيث إنها وكل شهر تستهدف وتقتل الكوادر الطبية وعناصر الدفاع دون رادع".
وأشار "إبراهيم" إلى أن إصرار القوات الروسية على دعم النظام في سوريا جواً وبراً بقوات وكوادر إسعاف وطبابة على الأرض سيحملها تبعات كبيرة من الخسائر، ولا تأمل روسيا أن يكون تدخلها في سوريا فسحة صيفية أو فرصة للاستجمام، بل ستتلقى ضربات موجعة وستخسر الكثير من عناصرها وأسلحتها، وربما تنتقل التبعات إلى داخل روسيا كالتدهور الاقتصادي وغيره.

مقالات ذات صلة

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب