ميليشيا الدفاع الوطني في حماة تذبح الموالين بحراب البنادق! - It's Over 9000!

ميليشيا الدفاع الوطني في حماة تذبح الموالين بحراب البنادق!

بلدي نيوز – حماة (محمد أنس) 
لا جديد عن ميليشيات الدفاع الوطني التي تتبناها روسيا بعد أن صنعها الأسد وربتها طهران، سوى تجديد حالات القتل العمد تحت بند السرقة والتشليح على المدنيين الموالين للأسد، لتعلن عن نفسها عبر جرائمها بأنها باتت مافيا محلية صنعتها أيادي خارجية، بعد أن كانت ميليشيا تقتل أبناء الثورة، وأما اليوم فباتت جرائمها لا ينجو منها حتى موالو الأسد. 
في مدينة السلمية بمحافظة حماة، أقدمت مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، على الاعتداء على امرأة وابنها الشاب في منزل العائلة بهدف السرقة والتشليح، ولكن ما أن حاول الشاب الدفاع عن أمه، حتى انقضوا عليه بحراب البنادق فقتلوه على الفور بعدة طعنات في جسده.
لم تنتهِ وحشية عصابة الدفاع الوطني ها هنا فحسب، بل استمروا في جريمتهم بحسب ما نقلته صفحات موالية للأسد في محافظة حماة، حيث اعتدوا على والدة الشاب وطعنوها هي الأخرى، مما أدى إلى سقوطها بالقرب من ابنها جثة هامدة.

وقالت مصادر خاصة من مدينة السلمية لبلدي نيوز أن الشاب علي ملوك ووالدته شمسة وجدا مقتولين طعناً بالسكاكين في منزلهما الواقع قرب مدرسة الحرس في السلمية، وأشار المصادر ذاتها إلى حالة غليان تشهدها مدينة السلمية بسبب انتشار هذه الظاهرة وبكثرة، حيث تعرضت قبل أيام الشابة نور شباط إلى إطلاق نار بشكل مباشر أدى إلى مقتلها على الفور، وإصابة والدتها بجروح، وذلك في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الحواجز الأمنية الموجودة في المدينة.

وتشهد مدينة السلمية ظاهرة الإنتشار العشوائي والكبير للسلاح والسيارات المفيمة "مجهولة الهوية "والتي تقوم بعمليات القتل والخطف بغرض المبادلة على مبالغ مالية كبيرة كان آخرها مقايضة أحد الأطباء المخطوفين من المدينة مقابل مبلغ ٥ ملايين ليرة سورية دون ملاحقة الخاطفين.

تجدر الإشارة أن ميليشيات تابعة لمصيب السلامة شقيق اللواء أديب سلامة والمنتمية إلى الطائفة العلوية باتت تشكل رعباً حقيقياً في المدينة ذات الأغلبية الإسماعيلية، وهي المسؤولة عن عشرات من حالات القتل والخطف في الأشهر السابقة، الأمر الذي يرفع من حالة الاحتقان والغليان في شوراع المدينة، وأطلق العديد من أبناء المدينة تسمية "شيكاغو" على المدينة في إشارة الى عصابات الخطف والقتل والإتجار بالبشر المحمية من الميليشيات المتحكمة بالمدينة، محملين عضو مجلس الشعب وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة الشبيح "فاضل وردة " مسؤولية حماية الإسماعيليين في المدينة في ظل تنامي قوة شبيحة آل سلامة وآل دردر العلويتين وإستباحة المدينة.

وكانت مدينة السلمية التي تشكل الطائفة الإسماعيلية غالبية سكانها، قد انتفضت مع بداية الحراك السلمي ضد نظام الأسد، إلا أن نظام الأسد سلط عليها ميليشياته الموالية، والتي مارست إرهابها على أهالي المدينة من قتل واعتقال واختطاف وتغييب، الأمر الذي أجبر حوالي عشرة آلاف من شباب المدينة على الهجرة الى أوربا حتى أصبحت المدينة غابة تحكمها أقليات متسلطة بحجة حمايتها من تنظيم الدولة الرابض في باديتها.

مقالات ذات صلة

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

أزمة تأمين مازوت التدفئة في دمشق تعود إلى الواجهة

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

سياسي أمريكي يكشف عن قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا

دير الزور.. مجموعة عشائرية تهاجم موقعا لميليشيات إيران في البوكمال