بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت روسيا والنظام، اليوم السبت، ارتكاب المجازر بحق المدنيين المحاصرين في مدينة حلب، بالتزامن مع حملة قصف جوي استهدفت أرياف حلب وإدلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا.
في حلب، ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة حلب وريفها حتى مساء اليوم السبت إلى 45 مدنيا، استشهدوا جراء القصف على الأحياء السكنية المحاصرة بالصواريخ والقصف المدفعي والجوي.
وفي التفاصيل، استشهد 12 مدنيا، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية حي الصاخور بالصواريخ الشديدة الانفجار، فيما استهدف الطيران الحربي والمروحي حي هنانو بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين.
في الأثناء، استشهد 19 مدنيا جراء غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية استهدفت أحياء المرجة، وباب النيرب، وكرم الطحان، والقاطرجي.
في السياق، تعرضت أحياء الشعار، وطريق الباب، والحيدرية لعدة غارات جوية من الطيران الحربي، أسفرت عن جرح عدد من النساء والأطفال ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حيي باب النيرب والمرجة.
وفي ريف حلب الشمالي، استشهد 4 مدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية طريق بلدة ياقد العدس، كما تعرضت مدينتي حريتان وعندان، وبلدتي معارة الأرتيق وبيانون لأكثر من 15 غارة جوية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية الشديدة الانفجار، ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح امرأة وطفل في معارة الأرتيق، وشهيدين في بلدة مدينة كفرحمرة بالريف ذاته، وشهيد في بلدة بيانون.
وفي ريف حلب الغربي، استشهد مدنيان في قصف بالطيران الحربي على بلدة المنصورة، في حين تسببت الغارات بدمار واسع في أحد معامل صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية بالإضافة لاحتراق معمل لصناعة وتغليف البلاستيك.
كما تعرضت بلدات أورم الكبرى، وخان العسل، وكفرناها لغارات جوية كثيفة تسببت بخسائر مادية.
ميدانيا، أعلنت فصائل الثوار عن تحرير قرية "أم عدسة" شمال شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة" ضمن عملية درع الفرات.
وفي إدلب، استشهد طفلان وامرأة، بقصف الطيران الحربي على مدينة خان شيخون ظهر اليوم السبت، كما استشهد خمسة آخرين بقصف مماثل على بلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان القصف وعملوا على انتشال الشهداء وإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية.
وقصف الطيران الحربي مدرسة في بلدة كفرعين ما أدى إلى جرح 15 طالبا ومدرسا، كما قصف الطيران الحربي بعدة غارات بالصواريخ المتفجرة كل من مدن وبلدات إدلب، معرة حرمة، ومعرزيتا، والتمانعة، بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل قياديا في جبهة فتح الشام على طريق الغدفة معرشورين بريف إدلب الجنوبي ولم يتم تسجيل أي إصابات.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة وتلة الخضر وقرية تردين بجبل الأكراد وطريق الحدودي في جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ خلفت أضرارا كبيرة في الممتلكات.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني، وأصيب آخرون، بقصف جوي نفذه طيران النظام الحربي على مدينة حلفايا في الريف الشمالي، كما جرح عدد من المدنيين بغارات نفذها الطيران الحربي على مدينة كفرزيتا، فيما تعرضت مدن وقرى مورك، واللطامنة، وطيبة الإمام، والبويضة، ولحايا، والزكاة، ومعركبة، والقبيبات، وعطشان، والأزوار، والويبدة، والمصاصنة لعشرات الغارات من الطيران الحربي والمروحي تسببت بدمار كبير في الاحياء السكنية والمرافق العامة.
وردَّ الثوار بقصف مواقع ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة سلحب الموالية بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة.
وفي حمص، استشهد مدني، وجرح آخرون، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي إثر قصف لطيران الحربي على المدينة، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قرية الفرحانية وتيرمعلة، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية العامرية، كما قصفت قوات النظام حي الوعر المحاصر بالاسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون، مما أدى لوقوع جرحى بين المدنيين.
وصد الثوار فجر السبت محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة المشروع وكبدوها خسائر بالأرواح والعتاد، كما استهدفوا تجمعا لقوات النظام على أطراف قرية المشرفة بقذائف الهاون، وحققوا إصابات عديدة في صفوفهم.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بلدة الميدعاني ترافقت مع اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الأسد أثناء محاولتهم اقتحام المنطقة، كما ارتقت سيدة في بلدة مضايا المحاصرة إثر استهدافها بقناصة حاجز المعمل وجرح اثنين آخرين أيضا.
وفي درعا، شن طيران النظام الحربي غارتين جويتين صباح اليوم على أحياء مدينة درعا المحررة، ألحقها بقصف بقذائف الهاون، أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
