بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
زادت الإصابات بمرض "اللشمانيا" في مخيمات الشمال السوري في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد موجات النزوح الأخيرة عقب حملة النظام وروسيا العسكرية على أرياف إدلب وحماة وحلب.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في مدينة كفرتخاريم بسام أبو علي لبلدي نيوز: "عدد الإصابات باللشمانيا في المنطقة ازداد بشكل كبير، وخاصة بعد موجات النزوح الضخمة التي تسببت بها حملات روسيا ونظام الأسد الأخيرة على أرياف إدلب وحماة وحلب".
ولفت "أبو علي" إلى أن أكثر من 150 إصابة سجلت في مدينة كفرتخاريم والمخيمات المحيطة بها، حيث تقوم فرق الدفاع المدني والفرق الطبية المختصة بمتابعتها وتقديم العلاج اللازم لها، إلا أن الجرعات المتوفرة لا تكفي لعدد الحالات في المنطقة، وأشار إلى أن بعضها وصل إلى مرحلة متأزمة وتحتاج إلى علاج ضمن مراكز متخصصة بشكل متواصل.
وعزى تزايد الإصابة إلى الكثافة السكانية بعد حملات النزوح الأخيرة إلى المنطقة، وانتشار المخيمات العشوائية التي تفتقر لخدمات الصرف الصحي، وكثرة الحفر الفنية التي تساعد على تكاثر الحشرة المسببة لـ "اللشمانيا".
وطالب منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة إدلب بإنشاء مركز متخصص بـ "اللشمانيا" في مدينة كفرتخاريم والمخيمات والقرى المحيطة بها، حيث سجلت عشرات الحالات، بعضها يصعب علاجها إلا بمتابعة من مراكز متخصصة.
