بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أطلق نشطاء إعلاميون، وأعضاء المجلس الإسلامي السوري حملة لنصرة مدينة حلب تحت عنوان "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب"، بهدف تسليط الضوء على الأوضاع التي يعيشها المدنيون في أحياء مدينة حلب المحاصرة عبر كل الوسائل الممكنة، واستنفار الشعوب لمناصرتهم، وتحرير الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم من قبل النظام وحلفائه.
وعرف القائمون عن الحملة بأنها حملة شعبية تدعو جميع الشرفاء للانضمام إليها، وقد انبثقت عنها لجان متخصصة في الدعم الإعلامي، والنشاط الجماهيري، واللقاءات مع المسؤولين، والتواصل مع الدول والأحزاب والهيئات، لحثّهم على دعم صمود المدنيين في حلب، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن أهالي حلب، وفك الحصار عنهم، وإدخال المساعدات إليهم، ووقف القصف الهمجي على المدنيين، وتجريم مرتكبي المجازر بحقهم، ومحاكمتهم.
وأضاف أن الحملة مفتوحة لانضمام الجميع من الشرفاء والأحرار في العالم، وهو نشاط طوعي لا يحتاج انتسابآ تنظيميآ، فكل من يدعم أهداف الحملة هو عضو فيها، وهي غير مرتبطة بالأشخاص الذين دعوا إليها، والمؤسسات التي يمثلونها، بل هي مرتبطة بالأهداف العامة للحملة، التي هي مسؤولية كل حر شريف.
وجاءت الحملة وسط هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، والتي تسببت بالعشرات من المجازر بحق المدنيين العزل، حيث يعيش أكثر من ربع مليون مدني في حصار خانق منذ أكثر من ثلاثة أشهر في ظروف تستحيل معها إمكانية الحياة.