بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب الطيران الروسي والآخر التابع للنظام مجازر مروعة في حلب وريفها، اليوم الأربعاء، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، فيما تقدم الثوار في عمليات "درع الفرات" وحرروا ثلاث قرى جديدة قرب الباب.
ففي حلب استشهد 87 مدنيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف من الطيران الحربي الروسي والآخر التابع للنظام على المدينة وريفها، اليوم الأربعاء.
حيث ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة في بلدة "باتبو" بريف حلب الغربي راح ضحيتها 21 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، وإصابة نحو خمسين مدنيا بجروح، جراء القصف بأربعة صواريخ ارتجاجية شديدة التدمير.
وفي حلب المدينة، استشهد 12 مدنيا في حي الشعار بعد القصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام، وفي حي السكري استشهد 11 مدنيا، في حين تعرضت أحياء الصاخور والأنصاري والفردوس وطريق الباب لغارات جوية وقصف مدفعي، نجم عنه استشهاد 13 مدنيا والعشرات من الجرحى.
وفي ريف حلب الغربي استشهد مدني جراء انفجار إحدى مخلفات القصف العنقودي على مدينة دارة عزة وآخر في بلدة عنجارة جراء استهدافها بالصواريخ البالستية، تزامناً مع استشهاد مدنيين اثنين في قرية السميرية بريف حلب الجنوبي، بعد تعرضها لقصف بالقنابل العنقودية من الطيران الحربي الروسي.
وفي ريف حلب الشمالي استشهد 10 مدنيين جراء انفجار ألغام زرعها عناصر تنظيم "الدولة" في كل من قرى البوغاز والطوقلي قبيل انسحابه منها.
من جهة أخرى، تسببت الغارات الجوية بفقدان أكثر من 15 مدنيا جراء الغارات الجوية الروسي على كل من أحياء مدينة حلب وريفها.
ميدانيا، أعلن الثوار صد محاولة تنظيم "الدولة" التقدم باتجاه بلدة "قباسين" شمال شرق مدينة الباب بالإضافة لمقتل عدد من عناصر التنظيم، وتحرير قرية "العجيل" من قبضة تنظيم "الدولة" بعد اشتباكات عنيفة ضمن معركة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.
كما حرر الثوار قريتي "عرب بوران ومزارع الشويحة" بريف حلب الشرقي بعد معارك مع ميليشيا الـYPG الكردية.
وفي إدلب، استشهد 6 مدنيين، بينهم قضاة اثنان، بتفجير عبوة ناسفة وقصف من الطيران الحربي.
وفي التفاصيل، استشهد قاضيان شرعيان، وجرح شخصان تابعان للمحكمة الشرعية، في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي، جراء استهداف سيارتهم، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة خان شيخو وبلدة الهبيط، عصر اليوم.
كما استشهد شخص، وجرح اثنان، جراء انفجار عبوة ناسفة، على الطريق الواصل إلى قرية عرب سعيد غربي مدينة إدلب ظهر اليوم.
وفي السياق، استشهد طفلان وجرح عدد من المدنيين جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بغارتين جويتين، بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، مخلفة أضرارا مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، وقصف الطيران الحربي بغارة جوية محيط مدينة خان شيخون، اقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ريف إدلب الغربي، استشهد شخص مدني، وجرح العديد بغارة من الطيران الحربي، على قرية الكفير، تسببت بدمار في منازل المدنيين وسط القرية.
وفي سياق آخر، قتل اثنان من ميليشيا "حزب الله" جراء كمين من قبل عناصر جيش الفتح، على أطراف كفريا والفوعة، لدى تسللهم باتجاه الأراضي الزراعية بمحيط بنش بريف إدلب.
بالانتقال إلى حماة، واصل الطيران الحربي الروسي والنظامي حملته العنيفة على ريف حماة، حيث شن الطيران الحربي غاراته على كل بلدات اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وحلفايا ولطمين والتلول الحمر ومنطقة الزوار.
كما ألقى الطيران المروحي عشرات الأسطوانات المتفجرة على كل من لحايا ومورك وكفرزيتا وطيبة الإمام، محدثا دمارا واسعا بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى العنكاوي والزقوم وخربة الناقوس وقليدين بسهل الغاب.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرية الفرحانية دون أضرار بشرية.
كما قامت قوات النظام بقصف حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بالمدفعية والأسطوانات المتفجرة.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد مدني جراء استهدافه من قناصة بناء العسلي المحيط ببلدة بقين بالقلمون بريف دمشق الغربي.
وفي الزبداني استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز الأتاسي المدينة بالمدفعية الثقيلة ما أدى لدمار بالممتلكات والأحياء السكنية.
ميدانيا، شن الثوار هجوما معاكسا بعد منتصف ليلة الثلاثاء على مواقع قوات النظام في مزارع مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي, تمكنوا خلاله من قتل 6 عناصر لقوات النظام، واغتنام بعض الأسلحة الفردية المتنوعة.
وفي العاصمة دمشق، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام فجر اليوم على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي، في محاولة تسلل من قبل قوات النظام وتم التصدي لهم.
وفي القنيطرة جنوبا، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام وسط قصف عنيف بقذائف الهاون على أطراف بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط.
كما تعرضت الأحياء السكنية في بلدة جباثا الخشب لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، تسببت بإصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
