تجدد الاشتباكات في خان الشيح بعد فشل "مفاوضات التهجير" - It's Over 9000!

تجدد الاشتباكات في خان الشيح بعد فشل "مفاوضات التهجير"

بلدي نيوز-(خاص)
تابعت قوات النظام اليوم الأحد، حملتها العسكرية على مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، ما يؤكد فشل المفاوضات بين الثوار وقوات النظام في المخيم، والتي كانت تقضي بخروج المقاتلين، الأمر الذي ينهي آخر تواجد للثوار غرب دمشق.
وفي التفاصيل، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على أطراف مخيم خان الشيح، رافق ذلك قصف جوي بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي، وبينها براميل تحوي مادة النابالم الحارق، على المزارع الواقعة بين بلدة الديرخبية وخان الشيح، بالتزامن مع استهداف المنطقة بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، وأكثر من 20 صاروخ أرض-أرض.
وفي سياق متصل، أكد مراسل شبكة بلدي نيوز (طارق الخوام) فشل المفاوضات مع قوات النظام، حول إخلاء الثوار من منطقة خان الشيح والتوجه إما إلى إدلب أو إلى درعا، ولم يتم الخروج بأي تسوية.
كما ذكر مراسلنا أن المفاوضات كانت جارية رغم الاتفاق على الإخلاء، لكن هناك خلاف في بعض الأمور، خاصة في أمور السلاح، وآلية الإخلاء، حيث يريد النظام الاطلاع على الأسماء قبل الموافقة على الشروط التي وضعها وفد المعارضة.
وتتركز في مخيم خان الشيح حركة أحرار الشام، كما لم تشملها اتفاقيات التهدئة الأمريكية – الروسية بحجة وجود "فتح الشام" فيها. وفي حال نجحت المفاوضات في المخيم، سيكون ريف دمشق الغربي خالياً من الثوار، بعد تهجير الثوار من مدينتي داريا والمعضمية.
والجدير بالذكر أن مخيم خان الشيح يقطنه 12 ألف نسمة، 95 % منهم، من الفلسطينيين، وشهد المخيم حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام منذ شهر وستة أيام، يتمثل بمنع دخول وخروج المدنيين، أو إدخال أي نوع من المواد الغذائية والطبية.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي