بلدي نيوز- (متابعات)
قال (ينس لايركه) المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتنفيذ عمليات إنسانية في شرق حلب، أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة.
وأضاف "عندما يغيب صوت الأسلحة، نحتاج إلى غياب صوت جميع الأسلحة، ونحتاج لضمانات من كل أطراف الصراع وليس فقط مجرد إعلان أحادي الجانب بأن ذلك سيتم. نطلب من الجميع منحنا تلك التطمينات قبل أن نبدأ في اتخاذ أي إجراء له معنى"، حسب وكالة رويترز.
وعلق (لاريكه) على إعلان روسيا لهدنة في حلب، قائلاً "إن الإعلان الذي سمعنا عنه كان لمدة ثماني ساعات على أيام متتالية وليس يوماً واحداً".
يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو)، أعلن اليوم عن وقف ضربات الطيران الروسي وطيران نظام الأسد على حلب، اعتباراً من الساعة 10 صباحاً.
وقال وزير الدفاع الروسي "يتوقف اليوم ومنذ الساعة العاشرة صباحاً قصف حلب من طيران روسيا والنظام وذلك تنفيذاً لهدنة إنسانية تبدأ في 20 تشرين الأول".
وطلب (شويغو) من الدول التي تستطيع التأثير على الفصائل في حلب أن تطلب منهم مغادرة المدينة، حيث تتراجع قوات النظام مع بداية الهدنة إلى مسافة تسمح لمقاتلي المعارضة بمغادرة المدينة عبر مسارين خاصين، على حد تعبيره. وأضاف أنه "على كل من يهمه الوضع الإنساني في حلب الالتزام بهذه الهدنة".
وذكر وزير الدفاع الروسي، أنه سيبدأ يوم غد الأربعاء عمل الخبراء العسكريين في جنيف لفصل ما أسماهم "الإرهابيين" عن المعارضة المسلحة، وأفاد وزير الدفاع بأن مجموعة الخبراء الروس وصلت إلى سويسرا اليوم.
يذكر أن الطيران الروسي استهدف قافلة مساعدات إنسانية، في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، الشهر الماضي، مكونة من 31 شاحنة، محملة بالأدوية والألبسة ومواد تغذية الأطفال، ما أسفر عن استشهاد نحو 20 مدنياً 13 من موظفي الهلال الأحمر السوري أحدهم مدير الهلال الأحمر، وإضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين بجروح، فضلاً عن احتراق أكثر من 20 سيارة كانت ضمن القافلة الإنسانية.